زعيم كوريا الشمالية يأمر بإجراء المزيد من التجارب النووية
أكد رئيس القيادة الشمالية للقوات الأميركية، الأميرال ويليام غورتني أن كوريا الشمالية تملك صاروخاً بالستياً عابراً للقارات وقادراً على وصول أراضي الولايات المتحدة القارية.
وقال غورتني، الذي يتولى أيضاً منصب رئيس القيادة الموحدة لقوات الدفاع الجوي الفضائي الأميركية، في كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي «التقديرات الجارية تسمح بالافتراض أن صاروخاً من طراز «KN-08»، رغم أنه لم يتم إجراء اختباراته بعد، يستطيع أن يوصل رأساً نووياً إلى مسافات واسعة في الجزء القاري من أراضي الولايات المتحدة».
وشدد الأميرال الأميركي على أن برنامج كوريا الشمالية الخاص بتصميم الصواريخ البالستية العابرة للقارات يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة.
في غضون ذلك، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال متابعته تدريبات إطلاق صاروخ بالستي، إلى تحسين القدرات الهجومية النووية للبلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس، عن الزعيم الكوري قوله: «على كوريا الشمالية تجهيز نفسها لتتمكن من شن هجوم نووي على عدوها في الأرض والجو وتحت البحر عبر تنويع وسائل نقل الرؤوس النووية».
وجاء تعليق كيم أثناء متابعته لتدريبات على إطلاق صاروخ بالستي وفقاً لما ذكرته الوكالة بدون توضيح تاريخ ومكان التدريب.
وفي يوم سابق، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين قصيري المدى نحو البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية فيما يبدو احتجاجاً على المناورات العسكرية الجارية بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية.
وفي السياق، أبلغت روسيا والصين كوريا الشمالية أمس أنه يتعين عليها استئناف المحادثات الدولية بشأن برنامجها للأسلحة النووية والالتزام بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يحظر اختبارات الصواريخ الباليستية.
وأطلق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي الدعوة المشتركة بعد محادثات بينهما في موسكو. وأكّدا أن بلديهما لا يعترفان بطموحات بيونغ يانغ في المجال النووي.