وقفة تضامنية أمام النُّصب التذكاري للأسير يحيى سكاف في المنية
لمناسبة الذكرى السنوية الـ38 لاعتقال عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، أُقيمت وقفة تضامنية مع قضيته أمام النّصب التذكاري للأسير سكاف، والتي تحوّلت إلى مهرجان شعبي عند مدخل المنية، رُفعت خلاله صور الأسير سكاف والأعلام الفلسطينية بمشاركة وفد من حركة «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية وحشد من أبناء المنية، ولجنة أصدقاء الأسير سكاف.
بدايةً ألقى جمال سكاف كلمة لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، شكر فيها المتضامنين مع قضية شقيقه، وحيّا «الانتفاضة الفلسطينية المباركة و رجال المقاومة في فلسطين و لبنان»، مؤكّداً أنّ قضية الأسير سكاف «ستبقى حيّة حتى عودته إلى وطنه وأمّته التي رفع رأسها إثر مشاركته في العملية البطولية داخل فلسطين المحتلة هو ورفاقه الشهيدة دلال المغربي وابن المنية عامر عامرية، و التي أُعلن خلالها عن أول دولة فلسطينية»، وأكّد سكاف «معادلة الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان من الأخطار المُحدقة به»، وتوجّه بالتحية «إلى الجيش الوطني اللبناني الذي يدافع عن الوطن ويقدِّم الشهداء من خيرة شباب الوطن».
و ألقى مسؤول حركة «فتح» في الشمال أبو جهاد فياض، كلمةً حيّا فيها يحيى سكاف «رمز المقاومة والصمود بطل عملية كمال عدوان، والذي كان من أوائل المدافعين عن فلسطين هو ورفاقه الـ13 فدائياً مجموعة دير ياسين بقيادة الشهيدة دلال المغربي، الذين واجهو الاحتلال في 11 آذار 1978 بأضخم عملية بطولية داخل الأرض الفلسطينية المحتلة». وأكّد فياض، تضامن الشعب الفلسطيني مع عميد الأسرى يحيى سكاف في ذكرى اعتقاله الـ38، و حيّا عائلة الأسير سكاف ولجنة أصدقائه الذين يُكملون مسيرة يحيى.