تركيا تآمرت على سورية وتاجرت بالنازحين وتعرقل الحل السياسي للأزمة
تنوعت الملفات التي تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، مع بقاء التطورات على الساحة السورية في صدارة الإهتمامات وتحديداً دور كلٍ من روسيا الإيجابي وتركيا السلبي في الأزمة السورية، فروسيا كانت سباقة في دعم الحكومة والشعب السوري في مواجهة الإرهاب كما على المستوى الإقتصادي والسياسي والديبلوماسي، بينما تركيا تآمرت على سورية شرعت أبوابها أمام المقاتلين من أنحاء العالم ودخلت في صفقات النفط السوري المسروق مع «داعش» وتاجرت في قضية النازحين السوريين وها هي اليوم تمارس أقصى درجات الابتزاز مع دول الاتحاد الاوروبي للحصول على مساعدات مالية ضخمة كما تعمل جاهدة لعرقلة الحل السياسي في سورية في ظل مراوحة مساعي دي مستورا لاستمرار مؤتمر جينيف مع اقتراب إنتخابات مجلس الشعب السوري.
وفي السياق، أكد إيغور موروزوف عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أن انتخابات مجلس الشعب تتجاوب مع تطلعات الشعب السوري.
وأشار رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لمكافحة المخدرات فيكتور إيفانوف أن التنظيمات الإرهابية تحصل على أرباح ضخمة من تجارة المخدرات.
ووصف أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود، ما يقوم به ستيفان دي ميستورا، بأنه ليس أساسياً أو جبرياً أو رئيسياً.
وإنتقد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان قمة الاتحاد الأوروبي وتركيا، مؤكداً أنها لم تختلف عن سابقاتها.