صمود أم احتضان؟!
لا أحد منّا بإمكانه نسيان ما حصل في حرب تموز عام 2006، ولا أحد يمكنه أن ينسى النصر الذي حققته المقاومة على مدى 33 يوماً من الصمود. فعلى رغم الدمار والشهداء، وعلى المجازر التي ارتكبتها «إسرائيل» بحقّنا، كان النصر هو العنوان. هكذا انتصرنا في حرب تموز على رغم الخيانات التي حصلت من قبل بعض السياسيين. أمّا دموع السنيورة واجتماعاته مع كوندوليزا رايس، فلا يمكن لنا أن ننساها أيضاً. الزميلة مريم البسّام فضل الله لم تنس الأمر، ووجّهت سؤالاً صريحاً إلى النائب فؤاد السنيورة معلّقة عمّا صرّح به. وهنا بعض الردود على تغريدتها.
فقط في غزّة
غالباً ما يؤجّل حفل الزفاف لسبب موت أحد الأقرباء، أو بسبب إشكالات بين العروس والعريس أو لأسباب عادية أخرى وأحياناً تكون عرضية. وفي العادة يؤجّل العرس مرّة واحدة فحسب، أمّا في غزة فالوضع مختلف تماماً. العرس لا يؤجّل لمرّة واحدة فحسب، بل لعدة مرّات، المرّة الأولى بسبب الأحداث الأمنية، والثانية لدمار البيت، والثالثة لأن البطل الاساس في العرس استشهد برصاصات الغدر الصهيونية المجرمة. نعم، يحصل هذا الأمر فعلياً ويومياً، لكن فقط في غزّة!