وفدان لـ«الجهاد» و«فتح» زارا دارة الأسير سكاف بذكرى اعتقاله
زار وفد من حركة «الجهاد الإسلامي» في الشمال، تقدّمه القيادي في الحركة بسام موعد، دارة عائلة الأسير يحيى سكاف في المنية، لمناسبة الذكرى السنوية الـ 38 لاعتقال المناضل سكاف، وكان في استقباله جمال سكاف شقيق الأسير وأعضاء لجنة «أصدقاء يحيى سكاف».
بداية، حيّا موعد باسم قيادة وكوادر حركة «الجهاد الإسلامي» عميد الأسرى يحيى سكاف، معرباً عن «تضامن الحركة مع قضيته، وقضية الأسرى المعتقلين في السجون الصهيونية كافة».
وقال: «تأتي الزيارة اليوم في تاريخ العملية نفسه، التي قام بها البطل يحيى سكاف ومجموعة كمال عدوان، بين حيفا وتل أبيب في 11/3/1978، ووفاء للأسير سكاف ولرفاقه الشهداء، ولتأكيد أهمية فلسطين كقضية مركزية للأمة، التي لا تقتصر على الفلسطيني، كما فعل يحيى سكاف، الذي يجسد التلاحم اللبناني الفلسطيني بأروع صوره».
وشدّد على «التمسك بخط ونهج المقاومة من أجل تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، ومقدساتها وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي اقتلعوا منها قسراً»، آملاً أن «نحتفل بالأسير يحيى سكاف محرراً في ربوع فلسطين الحبيبة».
وقدّم الوفد لشقيق الأسير سكاف لوحة تذكارية، تحمل خريطة فلسطين عربون وفاء وتقدير للعائلة.
وللمناسبة نفسها، زار منزل الأسير سكاف، وفد كبير من حركة «التحرر الوطني الفلسطيني – فتح» برئاسة مسؤولها في الشمال محمد فياض، وعدد من الكوادر من مخيمي البارد والبداوي.
ورحب جمال سكاف بـ«الوفود المتضامنة مع قضية يحيى»، معتبرا أن «مسيرة يحيى التي انطلقت قبل 38 عاماً، سنبقى متابعين لها مع المقاومين في لبنان وفلسطين، الذين يقفون في الصفوف الأمامية في مواجهة العدو الصهيوني وعملائه»، مؤكداً «البقاء مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى تحرير كامل فلسطين من البحر إلى النهر».