نزوح 15 ألفاً بعد هجوم دامٍ شنته «بوكو حرام»
نزح 15 ألف شخص في شمال شرقي نيجيريا بعد هجوم دام شنه متمردو جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتطرفة، على مدينة دامبوا في ولاية بورنو خلال نهاية الاسبوع.
وصرح المسؤول عن أجهزة الاسعاف الوطنية ابراهيم عبد القادر ان «عشرة آلاف و204 أشخاص فروا الى مدينة بيو، فيما فر ألفان الى مدينة غونيري و3 آلاف الى مايدوغوري عاصمة الولاية».
وقتل العديد من الاشخاص ليل الخميس – الجمعة بأيدي إسلاميين مسلحين في دامبوا، عمدوا أيضاً الى إحراق منازل.
والهجوم الذي بدأ مساء الخميس الماضي، تواصل في نهاية الأسبوع. وأكد شهود أن المدنيين لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، خصوصاً أن قوات الأمن انسحبت من المنطقة إثر هجمات سابقة.
وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن «متمردي بوكو حرام ما زالوا يحتلون المدينة».
لكن الجيش حاول التقليل من حجم ما حصل، وقال الناطق باسمه كريس اولوكولادي: «لن نسلم أي جزء من البلاد لأي مجموعة إرهابية، وإن أجهزة الأمن تعزز انتشارها في كل المنطقة».
من ناحية أخرى، تحطمت مروحية عسكرية نيجيرية في شمال شرقي البلاد، حيث تقع مواجهات بانتظام بين الجيش و«بوكو حرام»، لكن الجيش يؤكد أن المروحية لم تتعرض الى هجوم.
وقال الناطق باسم الجيش كريس ولوكولادي في بيان: إن «مروحية للجيش النيجيري من طراز ام اي- 35 تحطمت، فيما كانت في مهمة تدريبية بسبب مشكلة تقنية في جنوب باما» في ولاية بورنو.