علوش لـ» LBC»: لست متفائلاً بالخطة الأمنية في طرابلس

أكد النائب السابق مصطفى علوش منسق تيار المستقبل في طرابلس في حوار على قناة LBC «أن بدء الحملة الأمنية من جبل محسن أعطى انطباعاً إيجابياً وبني عليه ليسهل تطبيق الخطة الأمنية ونزع الذرائع والدخول بشكل جدي من قبل الجيش للقبض على مطلوبين وأدى إلى تعميم شعور بأن هناك جدية وعدالة في تنفيذ الخطة وهذا ما فتح المجال لتقبل كل الفاعليات على الأرض لتنفيذ الخطة.


وقال علوش: «أنا لست متفائلاً بالخطة الأمنية في طرابلس وأن تسريب أسماء المطلوبين خطوة ذكية لخلق الاستقرار والأمن في المدينة، أما إذا كان التسريب مصادفة فهي مصادفة مفيدة طالما أن الهدف هو استقرار المدينة والتخفيف من الأضرار على الناس وإيقاف شلال الدم، محذراً من أن أي مواجهة وتعدٍ على الخطة الأمنية يسبب الدمار وقد يؤدي ذلك إلى وقفها «»وشدد على وجوب وضع خطة إنمائية تواكب الإجراءات الأمنية وإمكان استيعاب الميليشيات المتقاتلة في القوى الأمنية».

واعتبر علوش أن «العمليات الأمنية ستستمر ولن تبقى بالعناية الفائقة، لافتاً أن «5 في المئة من أبناء المنطقة يتركون المدرسة وبعضهم يعانون جهلاً لدرجة أنهم لا يعرفون توقيع أسمائهم ويعانون من ظروف صعبة وفقر شديد»، مؤكداً «أن أبناء التبانة يعرفون المسلحين لكن الأكثرية الساحقة من باب التبانة بحاجة إلى الأمن والاستقرار وعبرت عن ذلك أكثر من مرة وبدأت تضيق ذرعاً بالوضع القائم على الأرض، مضيفاً أن «الأكثرية من المسؤولين عن المحاور أو المواطنين يبحثون عن الخلاص ويريدون دخول القوى الأمنية، لافتاً إلى أن المساعدات التي تقدم يجب أن يكون لها هدف لخلق فرص عمل».

وقال: «الحكومة الحالية هي حكومة ربط نزاع وأما أن نختار مشروع الدولة أو مشروع المليشيات» على حسب تعبيره، لذلك عند قيادة الأمن يجب قيادة الاقتصاد، مشدداً على أنه يجب أن تكون السلطات الرسمية والقضائية والأمن تحت مظلة واحدة وهذا ما لا يريد أن يفهمه حزب الله لأن مشروعه أكبر من لبنان».

واعتبر علوش «أنه من معرفتي للدكتور سمير جعجع أقول إن لبنان يحتاج لرجل مثله رئيساً ومن قوى 14 آذار ناصحاً فريقه بالذهاب للجلسة بمرشح واحد، مؤكداً أنه لا يؤيد الشعارات التي يطلقها التيار من وحدة الصف وإلى آخره من شعارات، داعياً إلى تنوع الآراء والأفكار الذي يؤدي لتوافق ديمقراطي، لافتاً إلى أننا جميعاً بالأمانة العامة وتيار المستقبل ندفع باتجاه مرشح واحد، مؤكداً أن لبنان مرشح لاحتمالين هما «المرشح الأول الفراغ والمرشح الثاني الرمادي يتغير لونه بحسب ميزان القوى».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى