البرلمان الكويتي يرفع الحصانة عن النائب دشتي
قرر مجلس الأمة البرلمان الكويتي، رفع الحصانة عن النائب عبد الحميد دشتي، في قضية الإساءة للمملكة العربية السعودية، وحظي القرار بموافقة 38 نائباً ورفض 5 نواب.
كما وافق المجلس على رفع الحصانة عن النائب دشتي لإساءته لقضاة «خلية العبدلي»، وذلك بموافقة 39 عضواً.
ونقلت صحيفة «القبس» أمس، أن «لجنة الشؤون التشريعية رفعت إلى المجلس تقريرين بشأن رفع الحصانة عن النائب عبدالحميد دشتي في قضيتي الإساءة إلى السعودية والقضاء الكويتي».
وذكرت الصحيفة أن السفارة السعودية سلمت الكويت مذكرة تعتبر فيها تصريحات النائب عبد الحميد دشتي «عملاً عدائياً وتدخلاً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية».وأشارت المذكرة بحسب الصحيفة إلى أن هذا الأمر «قد يؤثر سلباً في العلاقة الأخوية والتاريخية بين البلدين ما قد يؤدي إلى قطع العلاقات السياسية بينهما إذا لم تتخذ إجراءات ضده».
وكان النائب دشتي أدلى بتصريحات في شباط الماضي لقناة سورية طالب فيها «بضرب أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره» في تلميح واضح عن السعودية من دون أن يذكرها صراحة.
وناقش البرلمان الكويتي خلال الشهر الجاري تصريحات دشتي، حيث عبر النواب «عن استنكارهم الشديد لأي تصريحات تمس المملكة العربية السعودية، مثمنين العلاقات المتينة والقوية والروابط والمصير المشترك بين الكويت والمملكة».
ونقلت صحف كويتية في حينها عن رئيس مجلس الأمة البرلمان الكويتي مرزوق الغانم قوله إن أمير الكويت أبلغه أن أي إساءة أو جرح لدول الخليج هي إساءة وجرح لسموه.
وكان النائب عبد الحميد دشتي قد قال في تصريحات لصحيفة «الرأي» الكويتية يوم 11 شباط إن الشعب الكويتي «سيتصدى لها لقوات درع الجزيرة التي تقودها السعودية بكل ما أوتي من قوة إن تعرضت بسوء لإخواننا في الحراك الشعبي» البحريني.
يذكر أن دشتي كان قد نشر عبر حسابه على موقع «تويتر» صوراً مع قيادات سورية في مجلس الشعب والحكومة، حيث سبق أن زار دمشق العام الماضي، وقدم تهانيه للرئيس بشار الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.