الهرمل

أحيت منفذية الهرمل في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عيد مولد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، بندوة في المكتبة العامة ـ قاعة الأسد، تحت عنوان: «دور الطلبة في بناء المجتمع»، تحدث فيها رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، أمين عام اتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس، وعضو المجلس الأعلى الدكتور ربيع الدبس.

حضر الندوة عضو الكتلة القومية النائب الدكتور مروان فارس، منفذ عام الهرمل محمد الحاج حسين، منفذ عام البقاع الشمالي حسن نزهة، وعدد من المسؤولين الحزبيين.

كما حضر الندوة رؤساء وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، وممثلون عن الأحزاب والقوى، مدراء المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في الهرمل، فاعليات تربوية وثقافية واجتماعية، وجمع من القوميين والمواطنين. والطلبة.

قدّمت للندوة نبال عبد الخالق، فقالت: إن باعث النهضة السورية القومية الاجتماعية الزعيم أنطون سعاده أخذ على عاتقه النهوض بالأمة، أمة حية فاعلة بين الأمم، لافتة إلى أن مولد سعاده، هو ميلاد الإنسان الجديد الإنسان، الانسان ـ المجتمع. وقالت: إن سعاده أولى الطلبة أهمية خاصة، واعتبرهم نقطة الارتكاز في العمل القومي.

ثم ألقى رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ كلمة فقال: «كل الأحزاب تجعل من الطلاب هدفاً مركزياً لها، فالمجتمع على ما يقول أنطون سعاده هو معرفة والمعرفة قوة، تولد وعي الجماعة وعياً حقيقياً. ومثل هذه المعرفة الحقيقية تجعلنا نمعن في التفكير القومي الاجتماعي الذي يقوم على معرفة الواقع ومعرفة الفعل فيه».

وقال محفوظ: «لبنان الصغير المقاوم أخرج الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وأسقط نظرية الجيش الذي لا يقهر. ودعا إلى التلاقي على فكرة الدولة المدنية لا سيما أن الفكر التكفيري لا يلغي الآخر فقط إنما يؤسس لحروب داخلية لا تنتهي ولا يستفيد منها إلا العدو الإسرائيلي».

بدوره، لفت الأمين العام لاتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور وجيه فانوس إلى أن الآتي من الزمن هو للطلبة وأننا نستعد ونهيّئ الأمر لأن نترك الساحة لهم فهم المؤهلون لها.

واعتبر عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي د. ربيع الدبس أن دور الطلبة في بناء المجتمع ليس منفصلاً عن مستوى انخراطهم في استنهاضهم ولا عن إرادتهم وجهوزيتهم، فهم أعضاء في الدولة بصفة مواطنين لا بصفة رعاية طوائف وقبائل، والأحرى أن يكونوا مواطنين بمقدار ما هم صالحون بالمعارف والمهارات والخبرات والقيم التي يحملون.

وختم الدبس قائلاً: المعركة صعبة وشرسة وخطيرة لكن خاتمتها معقودة الظفر لنا، لأمتنا ووطننا. قال سعادة: «إنّنا لو شئنا أن نفرّ من النصر لما وجدنا إلى ذلك سبيلاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى