الغباشي لـ«قناة سما»: الجماعات الموجودة على الساحة المصرية خرجت من عباءة الإخوان المسلمين

رأى محمد الغباشي المسؤول الإعلامي في حزب حماة الوطن إن جميع الجماعات الموجودة على الساحة المصرية خرجت من عباءة واحدة هي عباءة الإخوان المسلمين التنظيم الإرهابي، وجماعة أجناد مصر مرتبطة ارتباطاً عضوياً بهم وهي جزء لا يتجزأ منهم، وتنظيم الإخوان هو الراعي الشرعي والرئيس لكل التنظيمات الإرهابية في مصر، فهناك جماعات صغيرة تطلق على نفسها أسماء ولكن الأصل الواحد هو الإخوان المسلمين، وهم يخترقون الساحة المصرية لأنهم موجودون في الشارع وفي نقاط كثيرة، والمراقبة الأمنية لهم صعبة ولا نستطيع إلقاء القبض على كل واحد منهم لأنهم أفراد منتمون إلى داخل المجتمع ويتحركوا ضمن أفراد المجتمع، بالتالي قيام فرد منهم بعمل إجرامي إرهابي رغم كل الإجراءات الأمنية هو أمر متوقع، وهناك بعض الاختراقات والثغرات الأمنية الموجودة في وزارة الداخلية حيث يحصل تسريب المعلومات وهذا يسهل تنفيذ مخططات هذه الجماعات الإرهابية ضد أبناء الوطن، ولذلك الآن الجميع يعمل على تلافي هذه الثغرات. والحديث النظري سهل لكن عملياً وطن فيه 90 مليون إنسان يوجد بينهم أعداد كبيرة يتم شراء ذممها بالأموال وبالتغييب العقلي والديني فيتم اختراق هؤلاء الأفراد ويتم استغلالهم لتنفيذ العمليات الإرهابية».


وأضاف: «إن قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون صدر نتيجة عاملين، الأول المعلن: أنه عندما زار الرئيس أوباما الرياض أخذ معه ملفات موثقة عن الإرهاب الذي يتم في البلاد العربية والدعم القطري لأنه كان يريد تنقية الأجواء الخليجية مع قطر وفشل في ذلك،

والعامل الثاني إن العائدين من سورية أخافوا بريطانيا وأوروبا لأنهم يحملون الأفكار الجهادية ويقومون بالعمل على نقل هذه العدوى إلى بلادهم بعد أن كانت بريطانيا هي المكان الآمن لمعظم الخارجين عن القانون والقائمين على العمليات الإرهابية، فلذلك اتخذ كاميرون هذا القرار خوفاً على مصالح بلاده وليس دعما للديمقراطية. وقبل التفجير صدر تحذير أمني من طلاب الإخوان لزملائهم من أجل عدم التواجد في مكان الانفجار قبل يوم من حدوثه وصدر البيان من بعض الطلاب الموجودين في اتحاد طلاب الجامعة وتم نشره.

وقال : «للآسف هناك بعض القوى السياسية التي كانت تعمل طبقاً للأجندة الأمريكية أو الصهيونية المكلفة من الخارج مثل مجموعة البرادعوية ومجموعة الأحزاب و بعض الجمعيات الحقوقية وبعض التنظيمات التي كانت تتلقى تمويلاً بهدف التخريب، لأن هناك مؤامرة مستهدفة فيها مصر بعد استهداف سورية وليبيا وتقسيمها، بالتالي هناك الكثير من الناس الذين يغذون هذا الجانب ليس فقط بالأعمال الإرهابية إنما بالغطاء السياسي والاجتماعي لهم لرغبتهم في الاشتراك معهم بكعكة الحكم في مصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى