أس أس 400
– قرار سحب القوات الرئيسية الروسية لا يشمل شبكات الدفاع الجوي الحديثة التي جرى توضيعها من طراز أس أس 400.
– الخطر على سورية جواً من عدوان «إسرائيلي» أو تحرش أو مغامرة من الجانب السعودي أو الجانب التركي يبقى كله وارداً.
– إذا كان القصد ببقاء شبكات الأس أس 400 هو بقاء إدارة الشبكة بيد روسيا فهذا يعني لمن يقيمون الحسابات لاستغلال القرار الروسي بعمل عسكري جوي أنّ شيئاً لن يتغير عن ما قبل الانسحاب، بغضّ النظر عما إذا كان الروس سيواجهون أم لا، فالأمر هو نفسه قبل القرار وبعده.
– إذا كان القصد أنّ روسيا لم تعد طرفاً مباشراً، يصبح معنى بقاء الشبكات الحديثة أنها بأيدي الجيش السوري وهذا سيجعلها طليقة أكثر من حسابات دولة عظمى كروسيا من وجودها بيد دولة تدافع عن سيادتها.
– الذين استبشروا بالقرار الروسي من أعداء سورية سيعرفون أنّ شيئا لن يتغير وإنّ تغيّر فلصالح سورية.
– لو أنّ الروس جاؤوا ومنحوا الأس أس 400 لسورية لقامت الدينا ولم تقعد لكنهم فعلوها بطريقة تجعل العالم يصفق لهم.
«التعليق السياسي»