البرلمان الهولندي يصوِّت ضدّ توريد الأسلحة للسعودية
وافق البرلمان الهولندي على مشروع قانون يدعو الحكومة إلى وقف صادرات الأسلحة إلى السعودية، معللاً ذلك باستمرار الانتهاكات للقانون الإنساني في اليمن.
ويسعى تصويت البرلمان الهولندي على نحو فعلي إلى تطبيق قرار صدر عن البرلمان الأوروبي في شباط الماضي، يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر على بيع الاسلحة إلى الرياض.
واستند مشروع القانون إلى تقرير للأمم المتحدة عن لجنة الخبراء بشأن اليمن، ومواصلة السعودية تنفيذ أحكام الاعدام كأسباب للحظر.
ميدانياً، قصفت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية بصاروخ باليستي من طراز «قاهر1» تجمعات لمسلحي العدوان السعودي في معسكر تداوين شرقي مدينة مأرب، وكبّدوهم خسائر كبيرة في الارواح والعتاد بمحافظة مأرب.
وتصدّت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولات مسلّحي العدوان السعودي وتنظيم «القاعدة» التقدم باتجاه منطقة الجحملية وتبة الهان في محافظة تعز.
وأبطلت إدارة مباحث أمن العاصمة اليمنية صنعاء ثلاثة ألغام أرضية كانت قد زرعتها عناصر إرهابية في شارع الرقاص بمديرية معين بأمانة العاصمة.
وأغارت طائرات العدوان السعودي على عدد من المناطق في مديرية صرواح وسط أنباء عن سقوط إصابات.
كما شنت طائرات العدوان السعودي 12 غارة استهدفت فرضة نهم والعرقوب بمديرية خولان ومديرية السبعين ومنطقة النهدين بالعاصمة صنعاء، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتضرر منازل وممتلكات اليمنيين.
وفي تعز شنت طائرات العدوان 7 غارات استهدفت تبة قارع ومديرية ذباب، كما استهدفت بـ6 غارات مناطق سكنية في محافظة صعدة.
إلى ذلك، ارتفع إلى 107 عدد شهداء المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف السعودي لدى استهدافها سوقاً شعبية في مدينة مستبأ بحجة في اليمن، وفق مراسل الميادين.
وأدت الغارة أيضاً إلى جرح العشرات من المدنيين.
سياسياً، دان المجلس السياسي لحركة «أنصار الله» المجزرة التي ارتكبها التحالف السعودي.
وجاء في بيان صادر عن الحركة أن المجزرة «تثبت عدم الالتزام بالجهود المبذولة لوقف غارات التحالف السعودي». وأشار البيان إلى أن اطمئنان التحالف إلى غطاء المجتمع الدولي يجعله يتمادى في جرائمه.
وإذ دان البيان ما سماه تواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة مع الغارات على اليمن، دعا اليمنيين إلى رص الصفوف للدفاع عن بلدهم.
وتوالت المواقف اليمنية المنددة بالجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأميركي بحق المدنيين في سوق شعبي بمديرية مستبا في محافظة حجة في شمال غرب اليمن.
فقد دان الحزب «الناصري الديمقراطي» اليمني في بيان هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدوان بحق المواطنين في سوق مستبا، وحمّل «الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية الصمت أمام جرائم العدوان».
من جهته، استنكر حزب «التحرير الشعبي الوحدوي» اليمني في بيان له بأشد العبارات العمل الإجرامي الذي أقدم عليه تحالف العدوان بحق الأبرياء في سوق الخميس بمديرية مستبا وراح ضحيته شهداء من المدنيين.
وندد حزب «الوفاق الوطني» اليمني في بيان بالعمل الإجرامي الذي ارتكبه طيران العدوان السعودي بحق المواطنين في سوق مستبا بمحافظة حجة.
كما شجبت «الجبهة الوطنية الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال» جريمة العدوان البشعة في سوق الخميس بمديرية مستبا بحجة، ودعت «أبناء اليمن لرص الصفوف لمواجهة جرائم الإبادة التي يرتكبها العدوان».