حماس تُدين اغتيال النائب العام المصري هشام بركات
أعلنت حركة «حماس»، اختتام محادثات قيادتها مع مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، وقد جرت على مدى 4 أيام في جو من المسؤولية والشفافية.
وعلق موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حول ما أسماها تكهنات حول زيارة وفد حركة حماس الى العاصمة المصرية القاهرة، بالقول: «كثرت التكهنات حول زيارة وفد الحركة للقاهرة، فمنهم من أفشل الزيارة في منتصفها، ومنهم من وضع شروطاً ونسبها إلى مصدر أمني، ومنهم من نصّب نفسه قيّماً على الشعب وتحدث باسمه، ومنهم من هدد وفد الحركة، بل طلب منهم أن يأتوا ومعهم الأكفان». وأضاف: «انتهت زيارتنا إلى مصر العزيزة، ولم نجد من هذه التكهنات شيئاً، بل على العكس تماماً وجدنا مسؤولين يحملون لفلسطين كل الحب، ولقضايا مصر كامل المسؤولية».
وأشار موسى أبو مرزوق إلى أنه عبّر بوضوح عن حرص الحركة على أمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشدداً على أن القطاع لن يكون مأوى أو ملجأ لمن يضر بأمن مصر.
وتابع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» قوله: «أوضحنا أن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن قطاع غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء، كما أوضحنا سياسة الحركة في الاغتيالات السياسية وإدانتنا لعملية اغتيال المستشار هشام بركات». وأكد أبو مرزوق على الدور المصري في القضية الفلسطينية وحل مشاكل قطاع غزة وفي مقدمها معبر رفح، مبيناً أن الزيارة التي أداها فتحت صفحة جديدة بين الطرفين.