العبادي: ماضون في حرب الإرهاب.. وتنفيذ الإصلاحات
وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وثيقة الإصلاح بأنها «منهاج وخارطة طريق واضحة وبرنامج عمل لتجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية والمجتمعية» ممهلاً «الكتل النيابية وفعاليات المجتمع أسبوعاً كاملاً لتقديم مرشحيها لشغل المناصب الوزارية منهم ومن غيرهم من المهنيين التكنوقراط وفق الشروط والضوابط والمعايير المعلنة».
وقال العبادي في كلمة له «نتطلع في المرحلة المقبلة إلى الوضوح في المواقف» معتبراً أنه «لا يمكن لأية جهة أن تكون مشاركة في الحكومة وضدها في آن معاً».
رئيس الوزراء العراقي الذي شدد على أن الإصلاح ليس مسؤولية فردية أو فئوية بل هو واجب وطني وشرعي وإنساني، قال إن «الأولوية تبقى لاستمرار القتال ضد داعش الإرهابية حتى النصر النهائي، وإن الجهود يجب أن تنصبّ لتعزيز الجهد العسكري والأمني ومواصلة الانتصارات الباهرة في جميع قواطع عمليات المواجهة والتحرير».
العبادي جدّد الدعوة إلى استمرار الالتزام بسلمية التظاهر والتعاون مع الأجهزة الأمنية المكلفة حماية المتظاهرين، إضافة إلى واجباتها الأخرى مجدداً التوجيهات إلى الأجهزة الأمنية ببذل أقصى جهودها لحماية المواطنين والمتظاهرين والأمن العام في بغداد والمحافظات، وألا تتهاون في التصدي لأي مظهر مسلح يخرق القانون ويعطل المصالح الخاصة والعامة».
على صعيد آخر، عقد ائتلاف دولة القانون العراقي، أمس، اجتماعاً بحضور زعيمه نوري المالكي ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمناقشة التغيير الوزاري والتطورات الأمنية.
وقال المصدر بحسب السومرية نيوز، إن «ائتلاف دولة القانون عقد، مساء اليوم، اجتماعاً بحضور المالكي والعبادي لمناقشة ملفات عدة»، موضحاً أنه «سيتم خلال الاجتماع بحث الملف السياسي لا سيما التغيير الوزاري المرتقب ومواقف الكتل السياسية منه».