بغداد: الجعفري يتلقى دعوة لزيارة السعودية

أبلغ السفير السعودي لدى العراق الوفد البرلماني العراقي برئاسة سليم الجبوري أثناء مرافقته له في زيارته الرياض أن المملكة وجهت دعوة إلى وزير الخارجية العراقية إبراهيم الجعفري لزيارتها والتي يرجح أن تكون خلال الأيام المقبلة.

والزيارة هذه هي الأولى بعد توتر شاب العلاقات بين البلدين إثر اجتماع جامعة الدول العربية ورفض العراق بيان وزراء خارجيتها المساس بحركات المقاومة ومنها حزب الله والحشد الشعبي.

على صعيد آخر، انتقد رئيس مجلس محافظة كركوك الاخفاق في التعامل مع كارثة قصف داعش لناحية تازة بالكيماوي. يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه حالة وفاة ثالثة لامرأة في العقد السابع تعرضت للإصابة الأسبوع الماضي.

ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الحربي في العراق، أمس، تحرير منطقة المحمدي جنوب قضاء هيت غربي محافظة الأنبار ورفع العلم العراقي فوق أحد مبانيها.

وقالت الخلية في بيان نقلاً عن «السومرية نيوز»، إن «جهاز مكافحة الإرهاب تمكن، اليوم أمس ، من تحرير منطقة المحمدي جنوب هيت من سيطرة تنظيم داعش ورفع العلم العراقي فوق أحد مبانيها». وأضافت الخلية أن «القوات الأمنية كبدت تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات».

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب، في وقت سابق، عن انطلاق عملية تحرير منطقة المحمدي جنوب قضاء هيت، فيما أشار الى أهمية هذه المنطقة كونها الوحيدة التي تقع جنوب القضاء.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحي الزبيدي- في تصريح صحافي، أن القوات العراقية المشتركة حررت مدينة «المحمدي» التي تبعد 14 كيلومتراً من مدينة «هيت» وتم قتل 78 إرهابياً».

وأحبطت القوات العراقية هجوماً لتنظيم داعش الإرهابي استهدف القطعات العسكرية جنوب الفلوجة في الأنبار وقتلت عشرات الإرهابيين، فضلاً عن تدمير خمس سيارات مفخخة وآلية مدرعة.

كما أعلنت خلية الإعلام الحربي إلقاء طائرات القوة الجوية العراقية آلاف المناشير على مدينة الموصل تدعو الأهالي للتهيؤ لطرد «داعش» من المدينة.

وقالت الخلية في بيان مقتضب نقله موقع «السومرية نيوز» إن «طائرات القوة الجوية العراقية ألقت آلاف المنشورات على مدينة الموصل»، مشيرة إلى أن «هذه المنشورات تدعو المواطنين في المدينة الى التهيؤ لطرد عصابات داعش».

يذكر أن طائرات القوة الجوية العراقية تلقي باستمرار منشورات على مدينة الموصل ومناطق متفرقة في محافظة نينوى تدعو الى الاستعداد لتحرير المدينة والانتفاضة ضد «داعش».

وكان قد قتل في صلاح الدين مسؤول كتيبة التركمان في تنظيم داعش المدعو «مجيد محمد صالح» في جبال مكحول بالمحافظة، كما صدت القوات العراقية هجوماً لتنظيم داعش في منطقه الثرثار على خط الصد في جبال مكحول شمالي صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم.

أما في كركوك، فقالت صحيفة «الصباح» في تقرير إن قوات البيشمركة والحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي، ستشن قريباً هجوماً لإبعاد تنظيم داعش عن منطقة كركوك الشمالية. وأشارت إلى أن قائد منظمة «بدر» هادي العامري اتفق مع وزير داخلية حكومة كردستان كريم سنجاري ومسؤولين من وزارة الدفاع العراقية على استعادة الأراضي الممتدة من كركوك وبيجي إلى الشرقاط.

وفي شأن ثانٍ، أعلن المدير التنفيذي لمجموعة «نيروكستر» التخصصية التابعة لمقر «خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله » للإعمار والبناء، أن خط أنبوب تصدير الغاز الإيراني الى العراق، سيتم تدشينه نهاية شهر آذار الجاري بحضور رئيس جمهورية إيران الإسلامية حسن روحاني.

وصرح المدير التنفيذي لمجموعة «كسترنيرو» التخصصية، أمان الله زارع لمراسل وكالة «أنباء فارس»، أن إنشاء مشروع خط أنبوب الغاز الإيراني من حقل بارس الجنوبي الى بغداد لتوفير وقود المحطات الكهربائية في هذه المدينة، قد تم إنجازه، وسيتم افتتاحه بحضور رئيس جمهورية إيران الإسلامية خلال احتفالات «عيد نوروز».

وأوضح زارع أن أنبوب الغاز يبدأ من منطقة «جهارمله» الى مدينة «نفت شهر» ويبلغ طوله 98 كلم وقطر الأنبوب 48 بوصة، وسيتصل بالأنبوب الرئيس السادس في البلاد، ويتضمن محطة إرسال ومحطة استقبال و3 صمامات وسط الطريق ومحطة قياس ميترينك .

وأشار المدير التنفيذي لمجموعة «نيروكستر» التخصصية الى أن قيمة المشروع بلغت 70 مليون يورو و160 مليار تومان إيراني.

وأضاف زارع: «أن المباشرة بإنشاء مشروع خط أنبوب الغاز من «جهارمله» إلى نفت شهر» بدأ منذ أيلول 2012، وأصبح حالياً جاهز للتدشين، وأن العراقيين يأملون بالاستفادة من خط أنبوب الغاز الإيراني لحل مشكلة توفير الكهرباء لمدينة بغداد في فصل الصيف.

وأعرب عن توقعه بأن يبدأ تصدير الغاز الإيراني الى العراق بواسطة هذا الأنبوب في شهر تموز المقبل.

وأضاف المدير التنفيذي لمجموعة «كسترنيرو» التخصصية: «في الوقت الحاضر تم إنجاز ضخ الغاز في هذا الأنبوب، وسيتم افتتاحه من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى