وقف إطلاق النار فرصة لجميع القوى لتحقيق الحل السياسي للأزمة في سورية
تتّجه الأنظار إلى ما بعد قرار سحب القوات الروسية من سورية والذي جاء عقب قرار وقف إطلاق النار ومدى انعكاسهما على انطلاق العملية السياسية في جنيف وتوفير البيئة الملائمة لنجاح أي تسوية سياسية مرتقَبة، ما يشكّل فرصة لجميع القوى لتحقيق ذلك ضمن ثوابت وحدة سورية وسيادتها وحق شعبها في تقرير مصير رئاستها وحكومتها وأعضاء برلمانها. هذه العناوين شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية. وفي السياق، قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي، السيناتور أندريه كليموف، إنّ قرار سحب القوات الروسية من سورية جاء بعدما حقّقت بلاده أهدافها، وإنّ الانسحاب لن يكون بشكل كامل، نافياً أن يكون للاقتصاد الروسي أي دور في القرار.
وأكّد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، أنّه لا يحق للأكراد أن يقرّروا بصورة أحادية مسائل فدرلة سورية، ولا سيّما خارج مفاوضات جنيف.
بينما أشار وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك أنّ الحوار السوري في جنيف والهادف لحل الأزمة في سورية «يثير التفاؤل الحذر حتى الآن».