القصّار: نريد أفضل العلاقات مع الدول العربية
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، رئيسة البرلمان الفنلندي ماريا لوهيلا والوفد المرافق، في حضور النائب ميشال موسى.
وتناول البحث العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة، ودور قوات «يونيفيل» في الجنوب اللبناني.
وكان بري التقى وفد الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار وجرى عرض للأوضاع الاقتصادية في البلاد.
بعد اللقاء قال القصار: «لقاؤنا مع دولته كان مهما للغاية، وتمحور حول نقتطين: النقطة الأولى هي التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية. وباركنا الجهود التي يقوم بها الرئيس بري مع كلّ الأطراف المعنية، وأكدنا له ضرورة تفعيل هذه الجهود ومواصلتها لأنّ لبنان من دون رئيس جمهورية لا يستطيع أن يكمل طريقه».
أضاف: «أما النقطة الثانية فهي موضوع العلاقات مع الدول العربية، ومن الضروري توضيحها وتوضيح دورنا كرجال أعمال، ونحن نرغب في أن تكون هناك أطيب العلاقات مع الدول العربية، ولا نريد أن يكون هناك أي تدخل سياسي في أمورها الداخلية. الدول العربية دول شقيقة وقد تعاملت معنا وفتحت صدرها لنا، ونحن حريصون على أن تستمر هذه العلاقات. واقترحنا امكانية أن يقوم دولة الرئيس بري ودولة الرئيس سلام بجولة على الدول العربية لتوضيح موقف لبنان».
وختم القصار: «وضعنا الرئيس بري في صورة التحركات التي تعتزم الهيئات الاقتصادية القيام بها، ومنها القيام بجولة إلى دول مجلس التعاون من أجل توضيح الموقف اللبناني وتحديداً موقف رجال الأعمال اللبنانيين، مما آلت إليه العلاقة بين لبنان وأشقائه الخليجيين، وطلبنا منه أن يلعب دوراً في هذا المجال، ويقيننا أنه يستطيع إيجاد المخرج المشرف لترميم العلاقة، خصوصاً أنه يحظى بثقة واحترام قادة دول مجلس التعاون الخليجي».