حمدان لـ «أو تي في»: استمرار الفراغ الرئاسي يشرع الأبواب على الاحتمالات كلها

اعتبر المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان: «أن الرئيس نبيه بري لا يزال يقول إن على اللبنانيين أن يقوموا بواجباتهم في انتخاب الرئيس ولا يكفي التأثير الإقليمي فقط، بل إن الهامش اللبناني كبير أيضاً، ولو أن اللبنانيين أنتجوا تفاهماً وانتخبوا رئيساً لرأينا تاييداً سريعاً من الخارج». وشدد على «ضرورة إتمام الاستحقاق الرئاسي نظراً إلى أهميته وانعكاسه على عمل المؤسسات».

وعن خطاب الحريري قال حمدان: «الحريري لم يقل لنا كيف سيطبق خريطة الطريق التي عرضها في خطابه».

وعن علاقة حركة أمل و»المستقبل» أشار حمدان إلى «أن الجميع يعرف أن الرئيس بري رجل حوار من الدرجة الأولى، وهو الذي أسس طاولة الحوار في 2006 وهو القائل ألا حواجز وعداء بين اللبنانيين، بل هناك أخصام سياسيين. ولكن هو دائماً يغلّب لغة الحوار». وأضاف: «أزمة ملف الرواتب هي أزمة مستجدة، ولكن كل ملف في لبنان نرى أنه مرتبط بملفات أخرى، والحوار القائم مع «المستقبل» في بداياته لا سيما في وزارة المال، وشرط الرئيس بري هو قوننة الإنفاق. والرئيس بري يقول علينا أن نوقف الاجتهادات الغير قانونية وهو يساعد الفريق الآخر في العبور إلى الدولة والعمل المؤسساتي وقوننة الإنفاق».

وعن جلسة مجلس الوزراء قال حمدان: «يمكن أن تسوى الأمور في جلسة الغد أمس ، ويمكن أن يقول الرئيس تمام سلام إنه يجب أن نسترد الملف من مجلس النواب إلى مجلس الوزراء ويصبح مطلباً للحكومة لأنها جامعة للجميع».

وبشأن حوار العماد عون والرئيس الحريري قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب: «هناك حوار مهم جداً بين العماد عون والمستقبل كون العماد عون يطرح نفسه مرشحاً توافقياً»، مضيفاً: «لا أخفي سراً أن مرشح كتلة التنمية والتحرير هو العماد عون، والأجواء الآن تتجه إلى انتخاب رئيس توافقي». ورأى «أن المطلوب اليوم مزيد من تجاوز فترة الفراغ. والرئيس بري همه ألا تطول مرحلة الفراغ لأن مفاعيلها سلبية جداً».

وعن مبادرة العماد عون قال حمدان: «المبادرة طرحت ولا نعرف مدى تمسك التيار الوطني الحر فيها وكيف يسوقها ويبلورها ويأخذ المسار القانوني والدستوري لها، لكنه طرح جوهري بمعنى بحث عن حلول، ونحن أولويتنا انتخابات رئاسية والرهان على الوقت وإطالته والاستمرار بغياب رئيس في لبنان جد خطير ويشرع الأبواب على كل الاحتمالات ويجلب الزلازل والبراكين التي تضرب المنطقة، وانتخاب الرئيس هو إنقاذ للكيان».

وأضاف حمدان: «اللبنانيون لديهم إدراك أن لبنان لم يعد القضية الأولية وليس الأهم على طاولة البحث الدولية»، لافتاً إلى «أن لبنان يتحمل عبء أكبر من الضغط الإنساني جراء النزوح السوري». وتابع: «ما يجري في الموصل بحق المسيحيين وما يجري في غزة هو جريمة إنسانية موصوفة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى