القـاهرة ترفض انتقادات لوضع حقوق الإنسان
رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات التي وجّهتها عواصم غربية للقاهرة على خلفيّة بدء التحقيق مع منظمات غير حكومية تعمل في مجال حقوق الإنسان.
أمنياً، ذكرت وزارة الداخلية المصرية أول أمس أنّ حصيلة الهجوم الذي شنّه مسلّحون مجهولون على نقطة أمنيّة جنوبي مدينة العريش شمالي محافظة سيناء ارتفع إلى 18 قتيلاً، بينهم 4 ضباط.
وذكر مصدر أمني وطبّي، أنّ قذائف هاون سقطت على مركز الصّفا الأمني عند الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش، ما أسفر عن مقتل 18 شرطيّاً مصرياً، بينهم 4 برتبة ضابط وإصابة 5 آخرون.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إنّ «مسلّحين أطلقوا القذائف على كمين الصّفا عند الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش، ما أحدث دويّاً هائلاً ودخاناً كثيفاً».
وأضافت المصادر، أنّ الحادث أسفر عن وقوع إصابات في صفوف أفراد الأمن، كما أطلق المسلحون النار على سيارات الإسعاف المتوجّهة إلى موقع التفجير.
وأشارت المصادر إلى وقوع تبادل عنيف لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن، فيما استنفرت القوات عناصرها، ورفعت حالة الطوارئ في مختلف النقاط والحواجز الأمنية.
من جهةٍ أخرى، تحدّث شهود عيان في الشيخ زويد عن سماع أصوات انفجارات جنوب المدينة في وقت حلّقت طائرة حربية في تلك الأجواء، مشيرين إلى أنّ الانفجارات كانت عنيفة أدّت لاهتزاز البيوت.
وتبنّى تنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «داعش» الهجوم.
وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير في بيان على صفحته الرسمية، إنّ «عدداً من العناصر الإرهابية قاموا بإطلاق النار باتّجاه قوات الجيش الثاني الميداني أثناء تنفيذ عناصر القوات لكمين بمنطقة السبخة في إطار إحكام القوات المسلّحة السيطرة الأمنية وتتّبع فلول العناصر الإرهابية.» وأضاف العميد، أنّه «نتيجة لتبادل إطلاق النار تمّ القضاء على 5 عناصر إرهابية، عُثر بحوزتهم على بندقيّتين آليّتين وذخيرة وجهاز لاسلكي.
من جهةٍ أخرى، أعلنت مصادر طبيّة في شمال سيناء، مقتل شرطيين وإصابة ضابط و4 جنود، جرّاء تفجير عبوة ناسفة بمنطقة «زارع الخير» غرب العريش.
وقالت المصادر الأمنية، إنّ «عبوة ناسفة انفجرت بمركبة مدرّعة في مدينة العريش شمال سيناء، التي ينشط فيها إرهابيّون مناهضون للحكومة.»