النروج تتوقع تراجع أعداد طالبي اللجوء هذا العام

وصل مسؤولون أتراك إلى جزيرة ليسبوس اليونانية أمس للمساعدة في تنفيذ اتفاق مع الاتحاد الأوروبي للتعامل مع أزمة المهاجرين التي اختبرت الوحدة الأوروبية إلى أقصى درجة.

وبعد يوم من البدء الرسمي للاتفاق الذي يهدف إلى إغلاق الطريق الرئيسي الذي وصل عبره مليون لاجئ ومهاجر إلى أوروبا العام الماضي، قالت السلطات إن 1662 شخصاً وصلوا إلى الجزر اليونانية بحلول الساعة السابعة صباحاً 05:00 بتوقيت غرينتش أي ضعف العدد الرسمي لليوم السابق.

وبعد الساعة الرابعة والنصف صباحاً أنقذت سفينة تابعة لخفر السواحل 54 لاجئاً ومهاجراً من عرض البحر ونقلتهم إلى الميناء وكانوا من بين 698 شخصاً وصلوا إلى ليسبوس، كما وجهت السلطات الوافدين إلى حافلة خفر السواحل التي ستقلهم إلى موريا وهي مركز يجرى فيه تسجيل الوافدين ودراسة طلبات حق اللجوء.

وبدأت السلطات اليونانية بحسب الاتفاق باحتجاز الوافدين الجدد إلى حين النظر في طلبات حق اللجوء بسرعة. وإذا رفضت طلباتهم سيعادون إلى تركيا.

وقبل اتفاق يوم الجمعة كان المهاجرون واللاجئون يخرجون بحرية من المخيم ويستقلون معديات إلى بر اليونان الرئيسي لكن الآن عليهم أن يمكثوا داخل المخيم إلى حين النظر في طلباتهم ومن لا يحق له اللجوء سيعاد إلى تركيا اعتباراً من الرابع من نيسان.

في غضون ذلك، خفضت النروج أمس توقعاتها لعدد طالبي اللجوء في 2016 بسبب تزايد إجراءات مراقبة الحدود في أوروبا.

وذكرت وزارة العدل في بيان أن النرويج تتوقع حالياً ما بين 5000 و50 ألفا من طالبي اللجوء هذا العام وترجح أن يكون العدد قرب 25 ألفاً مقارنة مع توقعات سابقة تبلغ 33 ألفاً.

وأضاف البيان: «الغموض مازال كبيراً لكن إجراءات مراقبة الحدود التي نفذت في أوروبا أسفرت عن تراجع أعداد طلبات اللجوء في النرويج».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى