روسيا تعاقب تركيا… والنتائج تظهر في قطاع السياحة

لن ينسى الأتراك الورطات التي أوقعهم فيها نظام رجب طيب أردوغان، لا سيما الورطة مع روسيا، بعدما أسقط جيش أردوغان مقاتلة «سوخوي» روسية فوق الأراضي الروسية. فعمد يومئذٍ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إجراءات عقابية ضدّ تركيا، اقتصادية في معظمها.

واليوم، تظهر نتائج هذه الإجراءات على القطاع السياحي التركي، وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن قطاع السياحة في تركيا يتكبّد خسائر فادحة نتيجة تصاعد النشاط الإرهابي في البلاد، وتوتر العلاقات مع روسيا بعد إسقاط سلاح الجوّ التركي قاذفة روسية في سورية.

وترى الصحيفة أن عزوف السائح الروسي عن تركيا، التي كانت تعدّ إحدى الوجهات المفضلة لديه، وذلك بعد فرض موسكو عقوبات اقتصادية ضدّ أنقرة، إضافة إلى تصاعد النشاط الإرهابي في البلاد، كلّ ذلك شكّل ضربة موجعة لقطاع السياحة. ووفقاً للصحيفة، فإن تركيا كانت إلى الاَن واحدة من الدول القليلة التي أظهر قطاع السياحة فيها ديناميكية إيجابية في النمو رغم تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث شهد قطاع السياحة التركي انتعاشاً رغم تباطؤ نمو اقتصاد البلاد بما يصل إلى 3 في المئة سنوياً.

ووفقاً لبيانات نشرها البنك المركزي التركي في العاشر من آذار، فإن إيرادات السياحة في كانون الثاني من هذه السنة انخفضت بنسبة 19 في المئة على أساس سنوي، وتزامن ذلك مع تراجع حجوزات الفنادق السياحية لصيف عام 2016 بنسبة 40 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، إضافة إلى انخفاض مستوى إشغال الفنادق إلى أكثر من النصف، وعرض مئات الفنادق للبيع.

إلى ذلك، تناولت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية محادثات السلام في شأن سورية وما تشهده البلاد من صراعات، وسط استبعاد إمكانية إسهام فكرة الفدرالية في حلّ الأزمة المستعصية للبلاد التي تمزّقها الحرب منذ سنوات. ونشرت المجلة مقالاً للكاتب مايكل ريسيند، قال فيه إن مجرد ذكر فكرة الفدرالية يتسبب في تعقيدات دبلوماسية ويعرقل المفاوضات الجارية بين الأطراف السورية، وذلك بسبب ما تحمله الفكرة من تقسيم وتفكيك للبلاد في إطار خلق الشرق الأوسط الجديد. وأضاف أن عملية «الفدرلة» تتضمّن رسم حدود لإنشاء وحدات فدرالية، وأن السوريين يخشون أن تكون هذه الوحدات هي نفسها التي تسيطر عليها الأطراف المتصارعة حالياً، ما يساهم في زيادة حدّة الصراع ومحاولة الجهات المسيطرة تطهير منطقة للأقليات.

«وول ستريت جورنال»: خسائر فادحة لقطاع السياحة التركي

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن قطاع السياحة في تركيا يتكبّد خسائر فادحة نتيجة تصاعد النشاط الإرهابي في البلاد، وتوتر العلاقات مع روسيا بعد إسقاط سلاح الجوّ التركي قاذفة روسية في سورية.

وترى الصحيفة أن عزوف السائح الروسي عن تركيا، التي كانت تعدّ إحدى الوجهات المفضلة لديه، وذلك بعد فرض موسكو عقوبات اقتصادية ضدّ أنقرة، إضافة إلى تصاعد النشاط الإرهابي في البلاد، كلّ ذلك شكّل ضربة موجعة لقطاع السياحة.

ووفقاً للصحيفة، فإن تركيا كانت إلى الاَن واحدة من الدول القليلة التي أظهر قطاع السياحة فيها ديناميكية إيجابية في النمو رغم تباطؤ النمو الاقتصادي، حيث شهد قطاع السياحة التركي انتعاشاً رغم تباطؤ نمو اقتصاد البلاد بما يصل إلى 3 في المئة سنوياً.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ قطاع السياحة في تركيا نما بشكل سريع في السنوات الأخيرة، بفضل تدفّق السيّاح الروس بأعداد ضخمة إلى منتجعاتها ما أدّى إلى ارتفاع عائدات صناعة السياحة في هذا البلد ما بين عامي 2001 و2014 بنحو ثلاث مرّات، ليصل إلى 34.3 مليار دولار مسجلة بذلك مستويات قياسية.

ووفقاً لبيانات نشرها البنك المركزي التركي في العاشر من آذار، فإن إيرادات السياحة في كانون الثاني من هذه السنة انخفضت بنسبة 19 في المئة على أساس سنوي، وتزامن ذلك مع تراجع حجوزات الفنادق السياحية لصيف عام 2016 بنسبة 40 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، إضافة إلى انخفاض مستوى إشغال الفنادق إلى أكثر من النصف، وعرض مئات الفنادق للبيع.

ويشار هنا إلى أن عدد المواطنين الروس الذين قصدوا تركيا بهدف السياحة في عام 2014 بلغ نحو 4.38 مليون شخص، وذلك من أصل 42 مليون سائح، أدخلوا ما يقارب 36 مليار دولار أميركي إلى الاقتصاد التركي.

ويلعب توتر العلاقات الروسية ـ التركية دوراً هاماً في تراجع صناعة السياحة هناك، فضلاً عن زيادة نشاط المتطرّفين على الأراضي التركية وقدرتهم على شنّ هجمات إرهابية في المدن الكبرى وتصاعد أعمال العنف والتوتر الأمني الأمر الذي سبّب خوفاً لدى السياح وامتناعهم عن السفر إلى تركيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع في 28 تشرين الثاني الماضي مرسوماً لفرض عقوبات ضدّ تركيا، وذلك بعدما أسقط سلاح الجو التركي في 24 تشرين الثاني قاذفة الروسية «سو 24» داخل الأراضي السورية أثناء مشاركتها في عمليات مكافحة الإرهاب.

ودخل منذ مطلع السنة الحالية حيّز التنفيذ نظام التأشيرات بين روسيا وتركيا، كما تم حظر رحلات الطيران غير المنتظمة «تشارتر» بين البلدين. وينصّ المرسوم أيضاً على حظر أو تقييد استيراد بعض السلع التركية، ووقف بيع تذاكر الرحلات السياحية إلى تركيا.

«تايمز»: حزب ألمانيّ يريد منع المآذن والبرقع

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية موضوعاً بعنوان «حزب ألمانيّ يريد منع المآذن والبرقع». وتقول الجريدة إن حزب البديل لألمانيا اليميني المتشدد والذي فاز بربع أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية الأخيرة في ألمانيا، يجهّز لطلب تعديلات على بعض القوانين.

وتضيف الجريدة إن هذه التعديلات تركز على منع المآذن وحظر ارتداء النساء البرقع في الأماكن العامة علاوة على منع ختان الأطفال وبعض الشعائر الإسلامية الأخرى، وفرض بعض التعديلات على المناهج التعليمية للحفاظ على الهوية الثقافية لألمانيا.

وتوضح الجريدة أنّ أحد قادة الحزب أكد لها أن قيادات الحزب يجهّزون لخوض الانتخابات الاتحادية السنة المقبلة بهدف الإطاحة بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة آنجيلا ميركل، مستفيدين من تنامي الرفض الشعبي لسياستها في خصوص المهاجرين.

وتشير الجريدة إلى أنّ هذه التعديلات تم تسريبها لوسائل إعلام ألمانية الاسبوع الماضي.

«إندبندنت»: المتّهم بهجمات باريس خطّط لتفجير نفسه في ستاد فرنسا لكنّه تراجع

نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية موضوعاً بعنوان «صلاح عبد السلام المتهم بهجمات باريس خطّط لتفجير نفسه في ستاد فرنسا لكنه تراجع». وأعدّ الموضوع صامويل أوزبورن، ويتطرّق فيه إلى التحقيقات التي بدأت في بلجيكا مع المتهم وأخطرت فرنسا بتطوّراتها بشكل فوري، وذلك بعد تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام لمسؤولين من الادّعاء الفرنسي أكدوا فيها أن التحقيق الاولي مع عبد السلام أوضح بعض الأمور.

وتقول الجريدة إن عبد السلام كان يرتدي حزاماً ناسفاً وكان من المفترض أن يدخل به إلى ستاد فرنسا حيث كانت تقام مباراة ودّية بين فرنسا وألمانيا ليقوم بتفجير نفسه، لكنه تراجع وخلع الحزام الناسف وتركه في إحدى حاويات القمامة. وتضيف الجريدة أن عبد السلام بعد التفجيرات بساعتين قام بشراء شريحة هاتف محمول من شمال العاصمة الفرنسية باريس، وأجرى منها اتصالاً بصديقين في بلجيكا طالباً منهما أن يقابلاه.

وتشير الجريدة نقلاً عن تصريحات الادّعاء الفرنسي أن عبد السلام التقى صديقيه ثمّ ركب السيارة معهما متوجهين إلى بلجيكا بعدما واصل السير في باريس لنحو 9 ساعات متواصلة حتى قابل صديقيه في السابعة صباحاً.

وتنقل الجريدة أيضاً أن الادّعاء الفرنسي ما زال يملك الكثير من الاسئلة التي يريد إجابات لها من عبد السلام الذي يعالج حالياً في أحد المستشفيات بسبب إصابته برصاصة في القدم أثناء القبض عليه.

كما توضح أن طلباً لشراء البيتزا تمّ بشكل مريب هو السبب في قيام الشرطة في بلجيكا بالتركيز على العنوان الذي كان يقيم فيه عبد السلام مع أحد أصدقائه، وهو أيضاً يشتبه في تورّطه في عمليات إرهابية.

وتضيف الجريدة أن الادّعاء الفرنسي يعتبر عبد السلام العقل المدبّر للهجمات الاخيرة في باريس، وهو من أمّن الإمدادات والعمليات اللوجستية لباقي المهاجمين خلال رحلات قام بها عبر أوروبا في الأشهر الثلاثة السابقة للهجوم.

«فورين بوليسي»: الحديث عن الفدرالية في سورية لا يحقّق السلام

تناولت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية محادثات السلام في شأن سورية وما تشهده البلاد من صراعات، وسط استبعاد إمكانية إسهام فكرة الفدرالية في حلّ الأزمة المستعصية للبلاد التي تمزّقها الحرب منذ سنوات.

فقد نشرت «فورين بوليسي» مقالاً للكاتب مايكل ريسيند، قال فيه إن مجرد ذكر فكرة الفدرالية يتسبب في تعقيدات دبلوماسية ويعرقل المفاوضات الجارية بين الأطراف السورية، وذلك بسبب ما تحمله الفكرة من تقسيم وتفكيك للبلاد في إطار خلق الشرق الأوسط الجديد. وأضاف أن عملية «الفدرلة» تتضمّن رسم حدود لإنشاء وحدات فدرالية، وأن السوريين يخشون أن تكون هذه الوحدات هي نفسها التي تسيطر عليها الأطراف المتصارعة حالياً، ما يساهم في زيادة حدّة الصراع ومحاولة الجهات المسيطرة تطهير منطقة للأقليات.

وأوضح أن الفدراليات في سورية تعني رسم الحدود على أسس عرقية أو دينية، وربما خلق نوع من الدولة الطائفية، وهو ما لا يريده معظم السوريين، وهو ما يرفضه أيضاً قرار الأمم المتحدة المعني بخريطة الطريق في سورية.

ويستدرك الكاتب أنه لا يتعين على المفاوضين إعطاء أيّ اسم للحل الذي يجري التفاوض عليه، وأن تمضي الأطراف المتفاوضة قدماً في طرح خياراتها للتوصل إلى حلّ، وذلك بدلاً من الحديث عن النظام الفدرالي.

وأشار إلى أنه يجب التوصل إلى اتفاق سلام يكون مقبولاً لدى شرائح واسعة من السوريين، حيث يحدّد قرار مجلس الأمن الدولي أن أيّ اتفاق جديد في سورية يجب أن يخضع لاستفتاء شعبي في البلاد.

«إندبندنت»: اتفاقية اللاجئين في مصلحة المهرّبين

تناولت صحف بريطانية عدّة الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وقالت إحداها إن الاتفاق هو ما يتطلع إليه مهرّبو اللاجئين، ودعت رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إلى رفضه، وقالت أخرى بتحفظ إن الاتفاق ربما يغيّر أوضاع اللاجئين إلى الأفضل، وحذّرت من أن روسيا ستضع عراقيل أمام حلّ الأزمة.

وذكر مقال نشر في صحيفة «إندبندنت» أن هذا الاتفاق هو بالضبط ما يتطلع إليه مهرّبو اللاجئين، وأن حرب الاتحاد الأوروبي ضدّهم قد فشلت. وأوضح أن كل الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول الأوروبية بإغلاق حدودها وصدّ اللاجئين لم تفد في شيء، وأن الاتفاق مع تركيا لا يقدّم شيئاً جديداً.

وأكد المقال أن السبيل إلىة هزيمة تهريب اللاجئين، يكمن في تقليل الطلب على خدمات المهرّبين عبر برنامج عالمي واسع لإعادة التوطين وإعداد طرق آمنة لحركة اللاجئين وعمليات منظمة للتعامل مع طلبات اللجوء.

ودعا المقال كاميرون إلى رفض الاتفاق قبل أن يصبح ردّ الفعل البريطاني تجاه الأزمة غير أخلاقي، وقال إن العجز المستمر أمام هذه الأزمة يجافي تاريخ بريطانيا وقيمها. وأوضح أن الأمم المتحدة وجهات أخرى مهتمة وصفت الاتفاق بأنه يهدد بانتهاك مبادئ إنسانية أساسية وقعت عليها بريطانيا وروّجت لها على نطاق العالم.

وقالت «إندبندنت» إن الطرد الجماعي لبشر يبحثون عن حماية عالمية عملٌ يدينه ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية.

فيما ذكرت «غارديان» في مقال أيضاً أن الجانب الأخلاقي في أزمة اللاجئين واضح. فمعاملة اللاجئين بكرامة واحترام تقع على عاتق المجتمع الدولي، وربما يحقق الاتفاق مع تركيا هذا المطلب ويخفّف الأزمة.

وأضافت أن تركيا ربما تسعى إلى استغلال هذه الأزمة لتحقيق مصالحها وتتراجع عنها إذا لم يلتزم الاتحاد الأوروبي بما نصّت عليه من بنود مثل إلغاء تأشيرة دخول الأتراك إلى أوروبا، وإذا حدث ذلك، تقول الصحيفة، فإن الاتحاد سيعود إلى المربع الأوّل من الأزمة، إلا إذا تمت تسوية عادلة للحرب في سورية خلال محادثات جنيف الجارية حالياً.

«واشنطن بوست»: نتائج كارثية لسياسة أوباما تجاه سورية

قال محرّر افتتاحيات صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية بالإنابة جاكسون ديل إن تكلفة سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه سورية باهظة جداً وواضحة للجميع إلا هو، مشيراً إلى أن هذه التكلفة تشمل التدهور المريع للأوضاع في الشرق الأوسط، وتنمّر الصين وروسيا.

وذكر ديل أنه عندما اختار أوباما عام 2013 ألا ينفذ وعيده ويهاجم سورية في شأن استخدام السلاح الكيماوي ويعقد صفقة للتخلّص من مخزون هذه الأسلحة، كان يعتقد ـ أي الكاتب ـ أن الرئيس تعثر في انتصار تكتيكي، لكنه بدّل اعتقاده ذلك بعد أن استمع لعشرات وزراء الخارجية وغيرهم من كبار المسؤولين حول العالم من حلفاء الولايات المتحدة حول فداحة ذلك التراجع.

وأوضح أنه سمع من يابانيين وكوريين وسنغافوريين ومن مسؤولين هنود أنهم على قناعة تامة بأن تراجع أوباما عن تنفيذ تهديده لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في آب 2013 كان سبباً مباشراً في تنمّر الصين وبروز نزعتها العدوانية في شأن النزاعات الحدودية في بحر جنوب الصين.

وأضاف أن البولنديين واللتوانيين والفرنسيين قالوا الشيء نفسه عن روسيا في ما يتصل بغزو أوكرانيا، وقال العرب السنّة والأتراك أيضاً إن قرار أوباما سرّع تفاقم الكارثة في سورية والشرق الأوسط ككل، إضافة إلى تسببه في أزمة اللاجئين في أوروبا وفي تعزيز وضع الأسد وتنظيم «داعش».

وأعرب ديل عن دهشته لقول أوباما مؤخراً لمجلة «آتلانتيك» الأميركية إنه فخور بقراره ذلك حول سورية، ووصف الكاتب عبارة الرئيس تلك بأنها «مجرّد عجرفة للدفاع عن النفس»، وتشير أيضاً إلى «جهل أصيل» مصاب به أوباما أو «حالة نكران لنتائج قرار من المؤكد أن يعتبره المؤرّخون لاحقاً واحداً من أخطائه المصيرية الحاسمة».

وقال أيضاً إن الدول الحليفة لأميركا مقتنعة بأن الأخيرة دمّرت قدرتها على الردع وشجّعت النزعات العدوانية لدى الخصوم، وأنّ هؤلاء الحلفاء بدأوا يفكرون في تعديل سياساتهم وفقاً لذلك.

وأضاف أنه ليس مهماً أن يحاجج أوباما بأن بكين وموسكو لم تتنمّرا بسبب سياسته تجاه سورية، بل المهم أنّ كل قادة الدول الحليفة لأميركا وكذلك المفكّرين في مراكز البحث الأميركية مقتنعون بذلك، وأنه هو وحده يخالف الجميع.

وختم ديل مقاله بأن نتيجة ذلك القرار أن أوباما حالياً ملزم بمحاربة تنظيم «داعش» وهجماته المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط من دون أيّ أمل في وجود دولة قابلة للاستمرار، قادرة على أن تحلّ محل «داعش»، وأن الرئيس الأميركي المقبل سيرث مستنقعاً عميقاً تغوص فيه البلاد من دون حلفاء ومن دون استراتيجية للخروج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى