غندور: الجبروت الصهيوني المتعجرف لم يحرِّك الجامعة العربية
أشار رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر عبد القادر غندور في بيان إلى أن «دولة الاغتصاب في فلسطين تواصل مصادرة أراضي الضفة الغربية وبلغ ما اقتطعته عام 2015، 6386 دونماً من أراضي الفلسطينيين لإيجاد تواصل وترابط استيطاني بين المستوطنات قائم على التمييز العنصري خلافاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان المتعارف عليها، وبلغ ما صادرته «إسرائيل» من الضفة الغربية من العام 1967 إلى اليوم 50 من الأراضي».
وقال: «هذا الجبروت الصهيوني المتعجرف، بالإضافة إلى ممارسة الاحتلال الصهيوني من هدم وجرف وقتل يومي ممنهج للفلسطينيين، حرّك ما تبقى من إنسانية ورحمة عند الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، فأعرب عن شجبه وإدانته لهذه الممارسات الصهيونية، وكذلك المنظمات الإنسانية التي راعها ما يتعرّض له الفلسطينيون من قهر وإذلال، حتى مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي ما كان يوماً مؤيداً للقضية الفلسطينية، لم يستطع السكوت عن الجرائم الصهيونية في فلسطين فأصدر قراراً أعلن فيه عن رفضه ممارسات «إسرائيل»، وقال إن الأراضي التي احتلتها «إسرائيل» عام 1967 ومنها الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية ليست جزءاً من «حدود إسرائيل».
وتابع غندور: «كل هذه الدرامية، وكل هذا الدم الفلسطيني الذي يُسفك كل يوم لم يحرك مشاعر جامعة الدول العربية او جامعة العجز العربي ولم يوقظ فيها وميضاً من مروءة ونخوة وشرف. بل هي تسارع إلى الانعقاد لنصرة عربي على عربي بدل أن توفِّق بينهما، وهي لا ترى الحرب الضروس على الشعب اليمني أو السوري أو العراقي وآخر خزيها اعتبار المجاهدين والمقاومين للاحتلال الصهيوني «إرهابيين»!
وختم: « الأجانب تحركت بعض إنسانيتهم فقالوا كلمة، ولو واحدة. ومن أين يأتي العرب بكلمة إنسانية واحدة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه؟».