أحزاب البقاع: لإجراء الانتخابات البلدية والمشاركة فيها

عقدت الأحزاب والقوى الوطنية في البقاع اجتماعاً في مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي في بعلبك، بحضور علي عبد الكريم المصري ممثّلاً حزب البعث، عباس الدبس ممثّلاً الحزب السوري القومي الاجتماعي، محمد صقر شلحة ممثّلاً حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث ناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاجتماعية، وأكّدوا في بيان «ضرورة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية والمشاركة فيها، إذ إنّها عملية إنمائية محليّة لخدمة المواطنين ورفع الحرمان، وتعزيز المواطنة وتُجسّد الشراكة الحقيقية بين المواطن والدولة في تنمية الموارد البشرية للنهوض بمجتمع المواطنة، والارتقاء ببلداتنا لمواجهة التحدّيات والتخفيف من حجم الأوضاع الاقتصادية في ظروف بالغة الدقّة، والتفرّغ لمواجهة الإرهاب والتكفير على كل المستويات، ولا سيّما الفكرية منها، بالإضافة إلى دعم مؤسّسات الدولة والحفاظ عليها كعمل مُستدام للتنمية والإنماء».

وأشاروا إلى أنّ «هناك بعض الأصوات النكرة والمتصهينة المتمثّلة بالدعوة التي أطلقها المدعو نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان بالطلب إلى الفلسطينيين التخلّي عن قيام دولة فلسطين، كونهم أبناء عمومة مع رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو ، وما كان هذا ليطلق مثل هذه الدعوة لو لم تتجرّأ الجامعة العربية ومن خلفها دول التعاون الخليجي، باتّهام حزب الله والمقاومة بالإرهاب، في الوقت الذي ذهبت فيه هذه الدول لبناء علاقة علنيّة مع العدو الصهيوني والطلب إليه صراحة ضرب المقاومة، وذلك بعد استكمال الطوق عليها وحجب منارها عن أقمارهم الصناعية والذّهاب إلى فرض عقوبات صارمة على أفرادها ومناصريها».

وشدّدوا على «الوقوف إلى جانب المقاومة وسورية، ومساندتهما بكل ما تملك»، مطالبين «الفصائل الفلسطينية بتوحيد بندقيّتها كخيار وحيد مقاوم لتحرير فلسطين ومقدّساتها، وطرد العدو الصهيوني المتحالف مع أعداء الأمة للنيل من سورية الأسد لإضعافها وإخراجها من المعادلة الإقليمية، لأنّ إضعاف سورية هو إضعاف لفلسطين وقوّتها»، وموضحين أنّ «العروبة مرتبطة بفلسطين، ومقياسها الالتزام بالمقاومة واستعادة الأرض».

وختم البيان: «باتَ واضحاً، كما أكّد الرئيس بشّار الأسد أنّهم يحاربوننا لعروبتنا وإسلامنا الحنيف، ووضعونا أمام خيار وحيد هو النصر، وسننتصر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى