روسيا تؤكّد: لم نترك سورية وحيدةً في الحرب عليها!
مجدّداً، وأمام التحليلات الواهية والتنبّؤات الخالية من أيّ منطق، تعلّق روسيا على انسحاب بعض قواتها من سورية.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية مقالاً جاء فيه: أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الجنرال سيرغي رودسكوي، أن سحب القوات الجوية الفضائية الروسية الأساسية من سورية يتم وفق الجدول الزمني المقرّر. فقد غادرت جميع القاذفات المقاتلة من طراز «سو ـ 34» وكذلك بعض القاذفات من نوع «سو ـ 24» وطائرات الاقتحام من طراز «سو ـ 25».
وأضاف سيرغي: حالياً، تجرى التحضيرات لسحب طائرات النقل العسكرية إلى قواعدها الثابتة بحسب الجدول الزمني المقرّر. كما ستنقل بعض الحمولات عن طريق البحر. طبعاً، وبالتأكيد، هذا لا يعني أننا سوف ننسحب نهائياً من سورية، بل ستبقى هناك وحدات روسية ترابط في قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري، لأن الحرب على سورية مستمرة، وبقاء هذه الوحدات ضروري لحماية مواقعنا العسكرية هناك جوّاً وبرّاً وبحراً.
وأضاف الجنرال، استناداً إلى هذا ستبقى ترابط في سورية قوة ومعدّات وآليات كافية للقيام بهذه المهمة، من دون أن يذكر عددها وأنواعها. ولكن من المعلوم أن حماية المواقع العسكرية من جهة البحر ستقوم بها السفن الحربية الروسية المرابطة في البحر الأبيض المتوسط. هذه المهمة حالياً كلّف بها الطرّاد الصاروخي «فارياغ». وكما أصبح معلوماً الاحتفاظ بمنظومة صواريخ «أس أس 400» في سورية ومنظومات «بانتسر 1C» الصاروخية لحماية قاعدة حميميم وميناء طرطوس، من الهجمات الجوية وكذلك لمراقبة وحماية الأجواء السورية، خصوصاً منطقة الحدود السورية ـ التركية.
فيما اختارت صحيفة «غارديان» البريطانية عنواناً لافتتاحيتها حول زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كوبا، ووصفها بـ«خطوة أميركا المتأخرة تجاه كوبا».
وتقول الصحيفة: زيارة أوباما التاريخية إلى كوبا، الأولى من نوعها لرئيس أميركي منذ عام 1928، هي الخطة الدبلوماسية ذات البعد الرمزي الأكبر في رئاسته». وتصف الصحيفة الزيارة بأنها غير عادية، وعادية بشكل استثنائي في آن. وربما كانت هذه الخطوة الأهمّ في رئاسة أوباما، بحسب مراقبين. وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة تتميّز عن سلوك الدبلوماسية الأميركية، حيث في العلاقة مع إيران مثلاً، وهي بالأهمية والإثارة ذاتهما، لم يشعر أوباما بالثقة نفسها لقيامه بزيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران.
«روسيسكايا غازيتا»: الطرّاد «فارياغ» سيبقى يحمي سورية
تطرّقت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية إلى قرار سحب القوات الأساسية من سورية، مشيرة إلى أن العملية تتم وفق الجدول الزمني المعتمد.
وجاء في المقال: أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الجنرال سيرغي رودسكوي، أن سحب القوات الجوية الفضائية الروسية الأساسية من سورية يتم وفق الجدول الزمني المقرّر. فقد غادرت جميع القاذفات المقاتلة من طراز «سو ـ 34» وكذلك بعض القاذفات من نوع «سو ـ 24» وطائرات الاقتحام من طراز «سو ـ 25».
وأضاف سيرغي: حالياً، تجرى التحضيرات لسحب طائرات النقل العسكرية إلى قواعدها الثابتة بحسب الجدول الزمني المقرّر. كما ستنقل بعض الحمولات عن طريق البحر.
طبعاً، وبالتأكيد، هذا لا يعني أننا سوف ننسحب نهائياً من سورية، بل ستبقى هناك وحدات روسية ترابط في قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري، لأن الحرب على سورية مستمرة، وبقاء هذه الوحدات ضروري لحماية مواقعنا العسكرية هناك جوّاً وبرّاً وبحراً.
وأضاف الجنرال، استناداً إلى هذا ستبقى ترابط في سورية قوة ومعدّات وآليات كافية للقيام بهذه المهمة، من دون أن يذكر عددها وأنواعها. ولكن من المعلوم أن حماية المواقع العسكرية من جهة البحر ستقوم بها السفن الحربية الروسية المرابطة في البحر الأبيض المتوسط. هذه المهمة حالياً كلّف بها الطرّاد الصاروخي «فارياغ».
كما أصبح معلوماً الاحتفاظ بمنظومة صواريخ «أس أس 400» في سورية ومنظومات «بانتسر 1C» الصاروخية لحماية قاعدة حميميم وميناء طرطوس، من الهجمات الجوية وكذلك لمراقبة وحماية الأجواء السورية، خصوصاً منطقة الحدود السورية ـ التركية.
إذا ما تعرّضت قواعدنا إلى تهديد ما، فإن الطائرات الحربية المرابطة في قاعدة حميميم بحسب بعض المعطيات ستتكون من حوالى 20 طائرة قاذفة من طراز «سو 24» وطائرات مقاتلة لحمايتها من طراز «سو 30m C» و«سو 35 C» ستقوم بالقضاء على مصدر الخطر.
كما ستبقى في سورية مروحيات من طراز «مي 8» و«مي 24»، هذه المجموعة تعتبر قوة ضاربة، إضافة إلى أن هناك من يشير الى احتمال إرسال مروحيات من طراز «مي 28» أنّ المقاتلة التي يطلق عليها اسم «صياد الليل» ومروحيات «كا 52» التمساح ، ولكن وزارة الدفاع الروسية لم تؤكد هذا الأمر.
ستقوم الطائرات الحربية الروسية في سورية بتقديم الدعم الجوي للقوات الحكومية عند الحاجة، إضافة إلى مهاجمة مواقع الإرهابيين كما كان سابقاً، ولكن بمستوى أقل مقارنة بحجم الهجمات التي كانت تنفّذها قبل قرار سحب القوات الأساسية من سورية.
ما دامت القوات الحكومة السورية تحارب الإرهابيين مستخدمة أسلحة روسية وآليات عسكرية روسية الصنع، فسيبقى هناك خبراء ومستشارون عسكريون من روسيا أيضاً.
من جانبه يرى إيغور كوروتشينكو، عضو المجلس العام لوزارة الدفاع الروسية، أنه يجب أن تكون لدينا في سورية قوة جوية كافية لتنفيذ المهام التي ستناط بها. أما حماية القواعد من الهجمات الجوية فقد تقرر إبقاء منظومة صواريخ «أس أس 400» و منظومات «بانتسر» هناك لمراقبة الأجواء السورية أيضاً.
ولكن من الضروري توسيع إمكانيات النقطة اللوجستية الروسية في ميناء طرطوس، بعدما أعطتنا السلطات السورية بنى تحتية ومراسِيَ إضافية، لكي نتمكن في المستقبل من تشكيل قاعدة بحرية هناك. وبحسب اعتقاده، يجب أن يشمل هذا الأمر قاعدة حميميم أيضاً، وأن تكون مدة العقد 50 سنة على أقل تقدير. إضافة إلى هذا، يجب أن تسري على الروس العاملين هناك القوانين الروسية فقط.
كما يشير كوروتشينكو إلى أن تنصّ الاتفاقية على أن أيّ حكومة سورية مقبلة بغضّ النظر عن اتجاهها السياسي، لا يحق لها إلغاء الاتفاقية قبل مدة 50 سنة.
«غارديان»: خطوة أميركا متأخرة تجاه كوبا
اختارت صحيفة «غارديان» البريطانية عنواناً لافتتاحيتها حول زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كوبا، ووصفها بـ«خطوة أميركا المتأخرة تجاه كوبا».
وتقول الصحيفة: زيارة أوباما التاريخية إلى كوبا، الأولى من نوعها لرئيس أميركي منذ عام 1928، هي الخطة الدبلوماسية ذات البعد الرمزي الأكبر في رئاسته».
وتصف الصحيفة الزيارة بأنها غير عادية، وعادية بشكل استثنائي في آن. وربما كانت هذه الخطوة الأهمّ في رئاسة أوباما، بحسب مراقبين. وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة تتميّز عن سلوك الدبلوماسية الأميركية، حيث في العلاقة مع إيران مثلاً، وهي بذات الأهمية والإثارة، لم يشعر أوباما بالثقة نفسها لقيامه بزيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران.
وسيتعرّض أوباما لانتقادات البعض الذين سيتهمونه بتجاهل سجلّ كوبا في مجال حقوق الإنسان، حيث اعتقل معارضون كوبيون قبل الزيارة بأيام. ولم يحدث انفراج حقيقي في مجالات الحرّية والديمقراطية منذ استلام راؤول كاسترو السلطة، كما تقول الصحيفة في افتتاحيتها.
ويدرك أوباما أن الجيل الجديد من الكوبيين في فلوريدا لا يفكّر بطريقة الآباء نفسها. لقد اتخذ أوباما الخطوة المناسبة تجاه كوبا، وتعتمد الخطوات القادمة على هافانا.
«تايمز»: عملية اسطنبول استهدفت «إسرائيليين»
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً أعدّته حنة لوسيندا سميث من اسطنبول، وورد في المقال أن كاميرات المراقبة أظهرت محمد أوزتورك، أحد منفّذي العملية، وهو يلاحق مجموعة من السيّاح «الإسرائيليين» أثناء خروجهم من فندقهم قبل أن يفجّر نفسه.
وكان ثلاثة من الضحايا و11 من الجرحى من بين السيّاح «الإسرائيليين». وقد انتظر محمد وصول السيّاح، ثم فجّر نفسه ما أن اقتربوا. وأظهرت الكاميرات أنه حدّق فيهم لبضع ثوان قبل أن يقدم على تفجير الحزام الناسف.
ووجّهت «إسرائيل» الشكر لتركيا بسبب تعاونها في أعقاب الهجوم. وحذّرت الحكومة «الإسرائيلية» رعاياها من زيارة تركيا، وجدّد مكتب مكافحة الإرهاب في «إسرائيل» تحذير المواطنين منها.
«فورين بوليسي»: انعكاسات أزمة اللاجئين على سياسة ميركل
لا يزال تدفق اللاجئين إلى أوروبا الفارين بعيداً عن ويلات الحروب والاضطهاد في الشرق الأوسط، يثير أزمة وانقسامات في أوساط القارة المسيحية، خصوصاً في ألمانيا حيث تواجه المستشارة آنجيلا ميركل تبعات ترحيبها باللاجئين.
في هذا الإطار، تناولت صحف أميركية تداعيات أزمة اللاجئين في ألمانيا، حيث نشرت مجلة «فورين بوليسي» مقالاً للكاتب جان ويرنر ميولر قال فيه إن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل سمحت بتدفق اللاجئين لأوروبا من دون التفكير في أبعاد قراراتها على المسيحيين في القارة.
وأضاف أنه على عكس ما يتردّد دوماً في وسائل الإعلام الأميركية، فإن الدين لا يزال يعتبر مؤثراً في أوروبا وفي السياسة الأوروبية بشكل عام.
ويستدرك الكاتب أن سياسة ميركل تجاه اللاجئين وجدت صداها في الانتقادات التي تواجهها المستشارة، وذلك بسبب سياساتها المؤثرة على أيديولوجية الديمقراطية المسيحية والتي تعتبر إحدى الأيديولوجيات الرائدة في حكم أوروبا في حقبة ما بعد الحرب.
وأشار إلى أنه أصبح من الممكن ملاحظة الانقسامات القديمة بين الكاثوليك والبروتستانت، وذلك بعد أن كان الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني قد نجح في توحيد مسيحيي البلاد بعد قرون من الصراعات العنيفة.
من جانبها، أشارت مجلة «نيوزويك» الأميركية إلى أن أزمة اللاجئين تزيد من تعميق الانقسامات بين الأحزاب في الحكومة الائتلافية للمستشارة الألمانية.
وأضافت أن خلافات شديدة بدأت تظهر بين هذه الأحزاب، وذلك على خلفية سياسة الهجرة ورفض المستشارة حصر عدد اللاجئين الذين يدخلون ألمانيا.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن ألمانيا تواجه تحدّياً غير مسبوق، وذلك بعد أن تسببت سياسة الباب المفتوح التي اتبعتها ميركل في جعل البلاد جاذبة للفارين من الحرب في الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن ألمانيا تعتمد على العودة الطوعية للاجئين إلى بلادهم، وذلك بعد أن عمد عدد منهم إلى تمزيق جوازات سفرهم، الأمر الذي يجعل إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية أكثر صعوبة.
«لا ليبر»: هل تسبّب اعتقال عبد السلام بهجمات بلجيكا؟
تابعت الصحف البلجيكية تفاصيل التفجيرات التي استهدفت بروكسل صباح أمس الثلاثاء، ففيما اهتمت إحداها بعلاقة الهجمات باعتقال صلاح عبد السلام المتهم بالمشاركة في تنفيذ هجمات باريس، قالت أخرى إن السلطات ستعتقل بشكل آلي البلجيكيين العائدين من القتال في سورية.
صحيفة «لا ليبر» نقلت عن الصحافي المتخصص في قضايا الإرهاب رولاند بلونشار قوله إن اعتقال عبد السلام قد يكون دافعاً لمنفّذي هجمات اليوم، واعتبر أن الاحتفاء الرسمي والإعلامي باعتقال عبد السلام وإبراز ذلك كنصر كبير استقبل من طرف الجهاديين كاستفزاز.
وأكد أن الإعلان عن أن عبد السلام قرر التعاون مع السلطات البلجيكية في التحقيقات قد يكون دافعاً لبعض المتورطين الذين تخوفوا من ورود أسمائهم للتعجيل بتنفيذ مخططاتهم قبل اعتقالهم من قبل السلطات.
وانتقد بلونشار التأخر في إعلان رفع حالة التأهب إلى الدرجة الرابعة القصوى، وقال إن هذا الإجراء كان من المفترض أن يتخذ بعد اعتقال عبد السلام، لأن المخاطر في ذلك الوقت كانت بالغة.
من جانبها، قالت صحيفة «لوسوار» إن السلطات ستلجأ لاحقاً إلى الاعتقال الآلي لكل الجهاديين العائدين من سورية، وتوقعت أن تتوجه السلطات إلى تعزيز العقوبات في حق المتورطين في القتال بسورية.
ووفقاً لإحصاءات رسمية، انتقل 451 بلجيكياً للقتال في سورية خلال السنوات الماضية، عاد منهم 117 إلى بلجيكا، وهم يشكلون مصدر تهديد محتمل.
«واشنطن بوست»: ترامب خطر على أميركا
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عقب إجراء إدارة تحريرها مقابلة مع المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب إنه متطرّف، ولا شكوك لديها في أن انتخابه رئيساً للولايات المتحدة سيجرّ مخاطر على أميركا.
وأعربت الصحيفة عن أسفها من أنه وبعد ساعة كاملة من الحديث مع ترامب لم تجد أنه مناسب لرئاسة أميركا لأنه في المقام الأول يتمتع بـ«نزوع متأصّل» لتجاهل الحقائق والبراهين.
وضربت مثالاً على ذلك بإجابته عندما سألته: هل كان هناك تفاوت في إعمال القوانين على أساس عنصري؟ فأجاب: قرأت أن هناك تفرقة وقرأت أنه لا توجد هناك تفرقة، أعني أنني قرأت عن وجود الاثنين، ولا رأي لدي في شأن ذلك.
وعن كيفية تنفيذه حظراً على دخول المسلمين أميركا، قال: حسناً، ستكون هناك استثناءات، كثير من الاستثناءات، علينا أن نبدأ هذه العملية.
وعن التفاوت بسبب العنصر والفقر في المدن، قال إن الحلّ في خلق فرص العمل، والكيفية هي إنشاء مناطق اقتصادية وحوافز ورفع الروح المعنوية لسكان أواسط المدن وإعطاؤهم الأمل.
ولدى سؤال الصحيفة له عن الكيفية التي يمكن أن يوقف بها التوسع الصيني في بحر جنوب الصين، قال: علينا ألا نكون عرضة لتنبؤ الآخرين بما ننوي عمله، الآن نحن مكشوفون تماماً، وقابليتنا لأن يتنبأ الآخرون بما نعتزم عمله أمر سيئ.
وعلّقت الصحيفة على ذلك بقولها إن التكتم على السياسات يجعل من المستحيل إقامة النقاش الذي تعتمد عليه الديمقراطية، مضيفة أنه في وقت يكون الغموض مفيداً أحياناً في الدبلوماسية فإن غياب الوضوح يمكن أن يكون خطراً، فهو يدفع الخصوم ليكونوا عدوانيين ويدفع الحلفاء إلى البحث عن أصدقاء جدد.
وفقدان الأصدقاء ـ تقول الصحيفة ـ يبدو أنه لا يقلق ترامب الذي وصف تحالفات أميركا الرئيسة التي ساعدت في حفظ السلام خلال نصف القرن الماضي بأنها أصبحت بالية، فالناتو بالنسبة إليه مكلف مالياً، كما تساءل عن السبب في أن اليابان وكوريا الجنوبية لا تدفعان تكلفة القواعد الأميركية لديهما كاملة 100 في المئة، علماً أنهما تدفعان نسبة كبيرة من التكلفة.
وقال إن الولايات المتحدة لا تكسب شيئاً بتواجدها العسكري في مناطق أجنبية لحفظ السلام، وقال إن ذلك كان له معنى عندما كانت الولايات المتحدة دولة قوية وغنية جداً، وأردف: لكننا اليوم دولة فقيرة.
وعن ارتفاع درجة حرارة الأرض، قال: لست من المؤمنين المتحمسين للرأي القائل إن التغيّر المناخي سببه النشاطات البشرية. وعلّقت الصحيفة أنّ ترامب في إجابته هذه لا يختلف عن كثيرين من السياسيين الجمهوريين هذه الأيام، لكن لا أحد يضاهيه في وجود فجوة كبيرة بين أهدافه الواسعة وغياب الاقتراحات العملية لتحقيقها.
وعن كيفية تعديل قوانين التشهير والقذف التي أعلن عن أنها ستكون أحد أهدافه قال: دعوني أطلب محاميّ ليوضحوا لكم ذلك.
ودعت «واشنطن بوست» قرّاءها للاطلاع على النصّ الكامل للمقابلة التي نشرتها على الإنترنت وأجاب ترامب خلالها على أسئلة عن العنف في مهرجاناته الخطابية، وتعزيز الديمقراطية في الخارج، والسباب وتهديد المنتقدين وغير ذلك، مشيرة إلى أن ضيفها يعتقد أن الصحيفة متحيّزة ضدّه.