معادلة الردع الجديدة
ـ يضع البعض معادلة الردع الجديدة للسيد حسن نصرالله بتهديد المفاعلات النووية «الإسرائيلية».
ـ يعرف السيد أنه بإعلانه أنّ المقاومة تملك ما يتيح لها أن تطال وتدمّر أيّ موقع إستراتيجي في كيان الإحتلال، فهم الإحتلال أنّ مفاعلاته صارت أهدافاً.
ـ معادلة السيد الجديدة هي معادلة نوعية في الحرب النفسية المؤسسة على الحقائق والوقائع بإبتكار الجديد.
ـ إعتبر السيد منذ تهديده بقصف خزانات الأمونيا في حيفا أنّ «إسرائيل» تخشى طول الحرب وافتقادها لكميات من سلاح وذخائر نوعية تدميرية وافية ومواد استهلاكية ضرورية لمواصلة دورتها الإقتصادية والحياتية.
ـ تحوّل «إسرائيل» فلسطين إلى مستودع كبير للوقود والغازات والصواريخ والقذائف والمواد المشعة.
ـ يكفي المقاومة أنها تملك المعلومات اللازمة لتحدّد بنك أهداف وأن تمتلك صواريخ دقيقة الإصابة وقادرة على إختراق التحصينات وتفجير ما بداخلها حتى تتحوّل المخزونات «الإسرائيلية» المتنوّعة بغرض الصمود الطويل في الحرب إلى بديل عن امتلاك المقاومة لما يعادل قدرة «إسرائيل» التدميرية.
ـ المعادلة كلما تسلحت وتجهّزت وخزنت «إسرائيل» أكثر صار تدميرها بما تملك أسهل.
ـ يقول السيد لا تتعبوا أنفسكم لقد انتهى سباق توزان الرعب.
التعليق السياسي