خليل يلتقي رئيسة صندوق النقد الدولي: لإعطاء الأهمية لمشاريع التنمية في القرى النائية
التقى وزير المالية علي حسن خليل في واشنطن رئيسة الصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد وفريقها الذين عبروا عن ارتياحهم «للاستقرار النقدي في لبنان ولخطوات مالية اتخذت».
وجرى التركيز على «ضرورة إنجاز الموازنة»، حيث أفادهم خليل أنه «كان هناك سدّ جزئي لهذه الثغرة بالقانون الذي صدر عن مجلس النواب» ولكن فريق صندوق النقد شدّد على «انجاز هذا الموضوع».
اللقاء الثاني كان في وزارة الخزانة الأميركية مع رامين تولووي مساعد وزير الخزانة لشؤون التمويل العالمي وفريق عمله، حيث تمّ البحث في «الإجراءات المالية وفي تحييد اقتصاد لبنان واللبنانيين في تطبيق قانون منع تمويل حزب الله».
وعقد خليل لقاء مع مسؤول شؤون النفط والطاقة في الخارجية الأميركية أموس هوشستين وتناول البحث ترسيم الحدود البحرية مع «إسرائيل».
بعد اللقاء قال خليل عن هوشستين أنه «شخص متابع للملف اللبناني منذ التسعينيات ولا سيما في النفط، وأكدنا ضرورة مساعدة الولايات المتحدة الأميركية للأمم المتحدة للبدء بترسيم الحدود البحرية».
أضاف: «كان هوشستين وعد بري بأنه سيأتي بإجابات، وسمعت منه أنه ينتظر جواباً من إسرائيليين وسينقله إلى المسؤولين اللبنانيين أواخر نيسان، وقد تكون خطوة يجب أن نواكبها بإصدار مراسيم النفط وتقسيم منطقة».
كذلك عقد خليل لقاء في مجلس الأمن القومي مع السيدة يائل لامبرت رئيسة قسم الشرق الأوسط ومعها مسؤولو ملف لبنان.
وكان التقى صباحاً مسؤولة الشرق الأوسط بايج ألكسندر ونائبتها منى يعقوبيان وتناول البحث البرامج والمساعدات التي تخصّص للبنان وتمّ رفع قيمتها من 65 مليون دولار الى 110 ملايين دولار. وهي تتركز بالدرجة الأولى على دعم القطاع التعليمي ومشاريع المياه والصحة. وسيتم إبرام مذكرة تفاهم مع وزارة التربية، متوقعة إبرامها الأسبوع المقبل لمساعدة المدارس الرسمية في لبنان. كما تشمل البرامج تقديم القروض الميسرة ودعم المؤسسات الصغيرة والقطاع الزراعي».
ودعا وزير المال إلى «إيلاء الأهمية لمشاريع التنمية في القرى النائية، لا سيما في مجال المياه ومعالجة النفايات».