الاحتلال يُغلق الضفة ويفرض إجراءات على الأقصى
فرضت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء أمس، إجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وصلت حد منع الرجال دون سن الأربعين عامًا من دخوله نهائيًّا.
وبحسب «المركز الفلسطيني للإعلام» قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، في تصريحٍ له، إن دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس تفاجأت بفرض إجراءات احتلالية مشددة على دخول المصلين إلى المسجد، تشتمل منع الرجال دون سن الأربعين عامًا من دخوله، كما تحتجز بطاقات الهويات للنساء كافة، وتحتجز بطاقات الهويات للمصلين بين سن الأربعين والخمسين عامًا.
وقالت شرطة العدو في بيان صحافي عممته إن ما يسمى بوزير الأمن الصهيوني أوعز بفرض طوق أمني على الضفة خلال عيد «المساخر» اليهودي عبر إغلاق المعابر بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة منذ عام 1948 بدءًا من يوم مساء أمس حتى السبت المقبل.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، انتفاضتها الثالثة التي أسفرت منذ أول تشرين الأول عن استشهاد 198 فلسطينياً في مواجهات مع الاحتلال وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها 28 صهيونياً إضافة إلى أميركيين اثنين واريتري وسوداني.
من جهة أخرى، أجرت وزارة الداخلية الفلسطينية، التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة مناورة عسكرية لاختبار جهوزيتها لأي هجوم محتمل من الكيان الصهيوني.
وشارك في المناورة، وهي الأولى من نوعها، 2000 من عناصر الأمن والشرطة والدفاع المدني، وتضمنت المناورة إعلان حالة الطوارئ لمدة ساعتين في مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا شمالي قطاع غزة.