كواليس
قال ديبلوماسي عربي سابق إن المقارنة بين نموذجي التسوية اليمني والسوري يبدوان بالتناظر كأن يدا واحدة قامت بالرسم فالهدنة اولا والحوار يليها بأسبوع والصيغة تشبه في عالم الكتابة الكمبيوترية الكوبي بيست، فما يبدو من تمسك بالشرعية سيكون بقياس ما تربحه السعودية عبره في اليمن ستدفعه خسارة في سوريا وما تصر عليه لتحجيم مكانة المعارضة في الحكم اليمني سيقابله تحجيم للمعارضة في الحكم القادم في سوريا ودرجة الرعاية الدولية لإنتخابات تنافسية في اليمن سيقابلها مثلها وبذات الحجم في سوريا لكن الفارق هو ثقة الرئيس السوري بوضعه وثقة حلفائه به وخشية السعودية من حلفائها وعليهم