بيونغ يانغ تختبر بنجاح محرك صاروخ يعمل بالوقود الصلب
أعلنت كوريا الشمالية، أمس، إجرائها تجربة على محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب، حيث أعلن زعيمها، كيم جونغ أون، تقوية قدرة بلاده على توجيه ضربة بلا رحمة للعدو.
ونقلت وكالة «يونهاب « التابعة لكوريا الجنوبية عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن كيم جونغ أون أكد أثناء زيارته الميدانية لموقع التجربة الأرضية للمحرك الصاروخي أن الدولة تمكنت من تقوية قدرات الصواريخ البالستية لتوجيه ضربة بلا رحمة للقوى المعادية.
ونقلت عن كيم قوله: «نحن الآن في يوم تاريخي لبناء منصة إطلاق جديدة في تطوير صناعة الصواريخ، ونواصل جهودنا لتحقيق الإنجازات في علم الدفاع التي تشكل رعباً للعدو».
وفيما يخص نتائج الاختبار، قالت الوكالة الكورية الشمالية: «إن الأرقام المتوقعة حول التجربة تطابقت مع أرقام القياس بصورة دقيقة جداً، ما أثبتت تطابق جميع مؤشرات العلوم والتكنولوجيا مع الواقع، وأن علماء وخبراء الدفاع تمكنوا من إجراء التجربة بنجاح خلال فترة وجيزة امتدت 6 أشهر تحت توجيهات الزعيم للاستعداد للقتال».
وبحسب «يونهاب»، تدل التجربة على قيام بيونغ يانغ باختبار تشغيل محرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب خلافا لتجربتها الماضية التي انطوت على اختبار محرك يعمل بالوقود السائل.
وفي سياق متصل، قرر مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، تشكيل لجنة خبراء للبحث في سبل إحالة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية في كوريا الشمالية على العدالة.
وأيد المجلس المؤلف من 47 عضواً بالإجماع قراراً طرحه الاتحاد الأوروبي واليابان. ودعا المجلس الخبراء إلى «إصدار توصيات بتشكيل آليات عملية للمساءلة، لضمان الحقيقة والعدالة لضحايا الجرائم المحتملة ضد الإنسانية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية».
ودعا مجلس حقوق الإنسان إلى «توجيه رسالة رسمية للقائد الأعلى لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، كيم جونغ إيل، وباقي كبار القادة، بأنهم معرضون للتحقيق. وفي حالة الإدانة، سيكونون مسؤولين عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت تحت إدارتهم».