تدمر

ـ شكّل دخول وحدات «داعش» إلى تدمر تتويجاً لسلسة خسائر أصابت مواقع الجيش السوري منذ دخول «جبهة النصرة»، بدعم تركي، إلى جسر الشغور وإدلب وسقوط مواقع في ريف اللاذقية وحماة والغاب بيد الجماعات المسلحة.

ـ منذ شهور يُنجز الجيش السوري انتصارات متدحرجة فيستعيد الأرياف المحيطة بحلب واللاذقية وحماة وحمص ودرعا وصولاً إلى معركة تدمر.

ـ قاتل الجيش السوري «داعش» في ريف حلب الجنوبي والشرقي لكنّ معركة تدمر تختلف جذرياً. فـ»داعش» قدم دخوله إلى تدمر ومحاولة ربطها بالقلمون وأرياف حمص كمحور يشبه تواجد «داعش» في الرقة ودير الزور.

ـ انتصار الجيش السوري وحلفائه في تدمر يُسقط مقولة التخلّي الروسي، حيث لعبت القوات الجوية الروسية دوراً بارزاً في المعركة، ويقطع النقاش حول تواجد حزب الله الذي كان دوره حاسماً في هذه المعركة.

ـ تدمر تعلن بداية الحرب المفصلية لحسم مصير «داعش» ضمن إطار تعاون دولي تسعى إليه روسيا وتقدم تعاونها مع الجيش السوري وحزب الله والمستشارين الإيرانيين كنموذج قابل للتكرار في الرقة وسواها لإثبات أنّ هزيمة «داعش» أمر ممكن.

ـ الحوار السياسي لا يمنع الحرب على الإرهاب.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى