عشق الصباح

شرقية الملامح معطّرة بالياسمين، تفتق على شفتيها زهر الجلنار، أخذتني إلى صدرها، غمرتني بالعطر حتى شهق العشق وأسكرني الرحيق المعتّق.

كنت أتمنّى أن أفرش لها الطريق سجّادة من ورد جوريّ، لتمشي بقدميها الحافيتين. تلك الأحلام تروادني في شرفة بحرية والهوى شرقيّ واليانسون على شفتَي الفجر قد توهّج. وأنا أكتب كلمات من جمر.

قمر وليل وأحلام، ورائحة اليانسون تنعش ذاكرة الحكايات التي لا تنتهي. يا للحكايات التي لا تنتهي.

صباح الضوء والحنين، رائحة قهوتك تملأ الأمكنة، تنعش جسدي الغافي تحت ظلّ دالية العنب والعناقيد تتدلى. تسأل «نحلة» متى نملأ الدنيا بالنبيذ المعتّق ونرتشف من عند «لمياء» السلاف؟

حسن ابراهيم الناصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى