لجنة الأسير سكاف تسأل بان: أليس أسرانا بشراً؟

توجّهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، في بيان، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته لبنان، ولا سيّما مخيّم نهر البارد المجاور لمنزل الأسير سكاف، بسؤال عن قضيّة الأخير «الذي دخل عامه الـ 38 في الزنازين «الإسرائيلية» المظلمة، محروماً من أبسط حقوق الإنسان التي تكفلها وتقرّها القوانين والمواثيق الدولية المتعلّقة بالأسرى».

وتساءلت: «لماذا كل هذا التواطؤ المتعمّد من قِبَلكم كمنظمّات إنسانية دولية بخصوص قضيّة الأسير سكاف، رغم وجود وثائق تؤكّد وجوده في سجون العدو «الإسرائيلي» وشهادات لأسرى عايشوه في السجن، ووثيقة من الصليب الأحمر الدولي العام 2000 تؤكّد وجوده في سجن عسقلان؟ لماذا تحرّكتم بكل قوتكم عندما أسرت المقاومة في لبنان وفلسطين جنوداً «إسرائيليين» محتلّين لأراضينا ومقدّساتنا، ولا نجدكم تحرّكون ساكناً تجاه الآلاف من الأسرى في السجون «الإسرائيلية»؟ أليس أسرانا بشر؟

وأكّدت أنّ «رِهانها سيبقى على خيار المقاومة التي بفضلها تحرّر المئات من الأسرى، ومعظم الأرض اللبنانية من الاحتلال».

ووجّه حزب «الخضر اللبناني» رسالة إلى بان، رحّب فيها بزيارته والوفد المرافق لبنان، وقال: «إنّنا نتطلّع إلى مساعدة بلدنا وتوفير المساعدة لتعزيز برامج التنمية المستدامة لديه، خصوصاً أنّه يعاني من نقص في الطاقة والمياه ومن التلوّث نتيجة لعدم التحوّل إلى الطاقة المتجدّدة، ولنقص في الإمكانات ولعدم وجود رقابة جديّة وفاعلة».

ودعاه إلى «بذل المزيد من الجهود لإحلال السلام والعمل على عودة النازحين إلى بلادهم، وخصوصاً الفلسطينيين والسوريين، وجميع النازحين عن ديارهم في العالم. ونتطلّع الى تنفيذ قرارت الأمم المتحدة، وخصوصاً المتعلّقة بلبنان ومنها القرار 69/212 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت البند السادس، والذي يقضي بتعويض «إسرائيل» على لبنان بمبلغ 856.4 مليون دولار أميركي، نتيجة عدوانها على خزّانات الوقود لمحطات الطاقة، ونشوء بقعة نفطيّة ألحقت الضرر ببحره وبيئته».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى