شيباني: تصنيفه إرهابياً امتداد للمؤامرات الصهيونية ـ الأميركية
نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية وجمعية الصداقة الفلسطينية ـ الإيرانية بالتعاون مع الاتحاد العام للطلبة العرب مهرجان الصمود والمقاومة والانتصار تحت عنوان «تحية الى حزب الله المقاوم» وذلك في مكتبة الأسد بدمشق.
وفي كلمة له خلال المهرجان أكد أمين عام اتحاد الطلبة العرب الدكتور نضال عمار «أنّ القرارات التي يقف وراءها حكام الخليج بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية إنما تمثل عدوانا سافراً على سورية وفلسطين ولبنان والأمة برمتها وعدواناً على مقاومة عربية رفعت رأس العرب عاليا في زمن المساومات والتنازلات والحريات المزيفة».
وشدّد عمار على «أنّ المقاومة ستبقى السلاح الأمضى في مواجهة الصهاينة وأذيالهم وهي ليست إرهاباً وأنّ الإسلام دين المحبة براء من المرتزقة والإرهابيين المتأسلمين كالوهابية وداعش وجبهة النصرة». وأضاف: «إنّ ما صدر عن الجامعة العربية يمثل انغماساً في مشروع الصهاينة والمتآمرين الذين يدعمون الإرهاب في سورية والعراق واليمن ولبنان».
ولفت عضو الهيئة القيادية في جمعية الصداقة الفلسطينية ـ الإيرانية الدكتور محمد البحيصي، من جانبه، إلى «أنّ حزب الله حمى الأرض والعرض ووقف مع المقاومة الفلسطينية وفضح المؤامرة على المنطقة وواجه الفكر التكفيري وقال كلمة الحقّ في العدوان على اليمن ورفض سياسة المساومة على أمته ومقاومته».
ورأى البحيصي «أنّ وقوف حزب الله بمواجهة الكيان الصهيوني ودفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني وثباته في سورية الصامدة في خندق التصدي للمؤامرة الكبرى التي تشن ضدها هو ما دفع المتصهينين في الخليج والجامعة العربية إلى إشهار نار حقدهم وتآمرهم في وجه هذا الحزب المقاوم».
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور ماهر الطاهر، من جهته، «وقوف الجبهة إلى جانب حزب الله في معركة المواجهة مع العدو الصهيوني»، موضحاً «أنّ السبب وراء القرارات ضدّ لحزب هو الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري مع المقاومة بمواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم خليجياً وتركياً وغربياً».
وحول ما يجري في فلسطين المحتلة رأى الطاهر، «أنّ متزعمي الكيان الصهيوني توهموا أنّ الشعب الفلسطيني سيستسلم في ظلّ الواقع العربي المؤلم إلا أنّ هذا الشعب صدمه بانتفاضته الجديدة موجهاً بذلك رسالته للعالم كله عامة وللخليجيين المتصهينين خاصة بأنه لا يمكن أن يستسلم وسيواصل كفاحه ومقاومته إلى جانب حزب الله المقاوم حتى تحرير آخر شبر من فلسطين المحتلة».
وفي تصريح لـ سانا رأى السفير الإيراني في دمشق محمد رضا رؤوف شيباني: «إنّ حزب الله هو حزب عربي إسلامي مقاوم وقف وما زال يقف منذ سنوات طويلة في مواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته»، مؤكداً «أنّ قيام بعض دول الرجعية العربية بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية يأتي امتداداً للمؤامرات الصهيونية الأميركية المدبرة ضدّ هذا الحزب ومحور المقاومة».
ولفت شيباني إلى «أنّ ما نراه حالياً من حرب إرهابية على سورية هدفه الأساسي ضرب محور المقاومة».