شمس بلون الأبد
نقشتك في منفى أفكاري
وأنت تنحت الفراق
كما عرفتك تماماً
أين المفرّ؟
فأنا
مطرّزة بخيوط أنفاسك
بصمغ جمر الهوى
موغلة
في حنايا
المسامات
كموج البحر
شعلة
أينعت
سنابل الحياة
على خدّ ياسمين الروح
فالحبّ
كالاوتاد ضاربة
جذوره في الأعماق
ميناء عمرك
شمسك بلون الأبد
رنّت أجراس الحشائش
أنشودة الملاذ
فلا مفرّ..!
وفاء بيضون