الملكة

سهواً تدلّت

اللؤلؤة الوردية

من عينيك

وشهقت الغابات

القابعة في صدري

أجمل الألحان الموزّعة

على سحر شفتيك…

رؤيتك ليست نهايتها

انهيار البؤس

على شواطئ قزوين الراكع

لمجد وجنتيك

هي سطوعٌ لطفولتي

حيث أنيني ينسلخ

عن إدراكي

أراقب

تراقص قدميك

بين جبال غيرتي

وأكتب فيك الثورة

وأغنّي لك الفكرة

الناعمة كرقّة ملمسك

وعند اجتياح التعب

قلعة ارتياحي

أرتشف من شعرك

ما تبقّى من دروسٍ

في علم الأنوار

التي فيها

يرسب القمر

في إقناع الشمس

بالزواج منه

وعندما رأيت الذهب

مقيّداً لخمر النسمات

في رقبتك…

تعبت وأصبحت أسيراً

مستعبَداً… أُجلَد

من نظراتك التي أجهضت

ثمار عواطفي

وصرت ملحناً

فقد الموهبة

في مداعبة وتر الأنوثة

عندما أعدمني معدنٌ

قبلت تقليده

وساماً على حساب

العرش الذي دفعت

جهداً لتجلسين عليه

نبيل مملوك

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى