الولايات المتحدة تراهن على التنظيمات الإرهابية لتحقيق أهداف جيوسياسية
رغم خطر الإرهاب على العالم كلّه وتفاقم أزمة النازحين في دول المنطقة التي تُعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية أيضاً، ورغم التفاهم الروسي الأميركي حول وقف إطلاق النار والتوصّل الى حل سياسي، إلّا أنّ الولايات المتحدة لا تزال تعمل من أجل مصالحها الاقتصادية والسياسية، وليس لمصلحة أمن واستقرار المنطقة. بينما بقيت تفجيرات بروكسل الإرهابية، والتي هدّدت أمن أوروبا، محطّ اهتمام وتركيز القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية.
وفي السياق، أكّدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أنّ الشعب السوري وحده القادر على تقرير مستقبل بلاده ومن يقودها وليس روسيا، والانتخابات المقبلة ستُشير إلى من سيؤيّده الشعب.
وحذّر عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي ألكسي كوندراتييف من مراهنة الولايات المتحدة على التنظيمات الإرهابية لتحقيق أغراض جيوسياسية، موضحاً أنّ العلاقة بين أميركا وهذه التنظيمات ظهرت في أكثر من مناسبة.
ورأى ريتشارد باريت، الرئيس السابق لوحدة مكافحة الإرهاب العالمي بالاستخبارات البريطانية الخارجية أنّ قدرة المجموعة التي نفّذت تفجيرات بروكسل على تفادي الرصد يُعتبر مقلقاً للغاية.