مصدر أمني: داعش خطط لاستهداف العاصمة الجزائر
كشف مصدر أمني جزائري، في تصريح لصحيفة «الفجر» الجزائرية، أن تنظيم «داعش» الإرهابي خطط لاستهداف العاصمة الجزائر إضافة إلى مدينة قسنطينةّ شمال شرق الجزائر.
ونقل المصدر الأمني، عن الإرهابي الذي سلم نفسه طواعية إلى قوات الجيش في شباط الماضي بمدينة جانت، بمحافظة إليزي، عبد الجليل قومام البالغ من العمر 47 عاماً، والملقب بـ«أبو الرقراق»، اعترافات مثيرة وخطيرة تتضمن آليات عمل تنظيم «داعش»، وخطط التخريب وكيفية إدارتها وتنفيذها، إضافة إلى ممولي العمليات.
وأضاف الإرهابي بأن تنظيم «داعش» سعى إلى تكوين خلايا إرهابية تنشط في عدد من مناطق البلاد، مشيراً إلى أن قادة التنظيم قد خططوا لاستهداف مقام الشهيد بالجزائر العاصمة، لأنه نسخة مشابهة لبرج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، بحسب رأيهم. وأفاد بأنهم خططوا للسيطرة على قاعة «الزينيت» أو «أحمد باي» بمدينة قسنطينة، التي ستحتضن حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بالتزامن مع ذكرى يوم العلم المصادف 16 نيسان المقبل، وحجز جميع مرتادي وضيوف القاعة كرهائن، كما خططوا لتفجير جسر الاستقلال صالح باي بقسنطينة.
واعترف الإرهابي أن تنظيم «داعش» كان ولا يزال يبحث عن موطأ قدم له بالجزائر، بعد فشله الذريع في بسط نفوذه، مؤكداً في السياق أن زعماء التنظيم الإرهابي يعملون من أجل أن تكون الجزائر تحت إمرة «داعش».
وقال المكنى بـ«أبو الرقراق»، إن زعماء تنظيم «داعش» و«القاعدة» دخلوا حرباً مفتوحة حول السيطرة على المنطقة، وصلت الى حد القيام بعمليات تصفية فيما بينهم. وكشف الإرهابي لمصالح الأمن عن وجود مقبرة جماعية في منطقة صحراوية على الحدود الجزائرية – الليبية، دفنت فيها جثث حوالي 20 إرهابياً ينتمون للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.