مشروع «سنابل القمح» يحدّد ثلاث قرى في ريف اللاذقية بداية للانطلاق

حدّد مشروع «سنابل القمح» التنموي ثلاث قرى في ريف اللاذقية في سورية، بداية للانطلاق بالمشروع في المحافظة وهي بكراما، وقطلبة، وبسين، على أن يكون الانطلاق الفعلي في شهر آب المقبل. ويستهدف المشروع أسر الشهداء والجرحى بالدرجة الأولى في ثلاث محافظات هي: اللاذقية وطرطوس والسويداء.

وقال مدير مجموعة الجودة للدراسات، وهي الجهة المنفذة للمشروع، ماجد شرف في تصريح: «يوجد تفاهم مع وزارة السياحة لتنمية المجتمع سياحياً وكيفية أن تكون البيئة مستثمرة سياحياً من خلال عدة عوامل أهمها: تعليم الأهالي أسس العمل السياحي، سواء من خلال طريقة الاستضافة وتقديم المأكولات الشعبية، وتالياً خلق فرص عمل جديدة والمحافظة على المواقع السياحية بأنواعها، دينية وبيئية وأثرية، وتنمية القرى وتشجيع السياحة الداخلية. وأضاف: «سنجتمع مع الوزارات المعنية والجهات المانحة خلال شهر آب المقبل لدراسة المشاريع الموضوعة التي تبلغ 400 مشروع، ثم وضع البرنامج المناسب والانطلاق به».

ويعمل المشروع على تأمين الرعاية الرسمية والتنسيق مع الجهات المتعاونة ثم التنسيق مع المحافظة والبلديات، وإقامة ورشات تدريبية لشرح آلية المشروع من الناحية الإدارية والفنية والإنتاجية والتسويقية، حسب التقييم السنوي للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر في السلة الغذائية، والتنسيق مع الجهات المانحة وجهات التمويل الصغير لتقديم الدعم المالي، كلما تطلبت الحاجة هذا الدعم وبحسب المتطلبات الموسمية للمشروع، والدعم والمساعدة في عملية تأمين المواد الأولية وأدوات ومستلزمات ومتطلبات الإنتاج لجميع مراحل الإنتاج في المشروع وصولاً للشكل النهائي الذي سيقدم به المنتج، والعمل على تأمين أسواق ومنافذ بيع لهذه المنتجات، وإنشاء شبكة موزعين على مستوى القطر لهذه المنتجات. ويحرص القائمون على المشروع على أن تكون منتجاته يدوية الصنع، صحية وطبيعية وصديقة للبيئة وخالية من المواد الصناعية أو المصنعة.

ويهدف المشروع إلى تنمية ورفع الدخل الشهري وتشغيل 4200 أسرة عبر عشرين حزمة لأكثر من ستين مشروعاً متناهياً في الصغر، وتوفير الدعم الفني والمالي والتسويقي لهم بدعم من وزارات: الاقتصاد والتجارة، والإعلام، والعمل، والإدارة المحلية، والزراعة، ووزارة التجارة الداخلية، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومحافظات اللاذقية وطرطوس والسويداء، وكذلك عبر تنفيذ مجموعة الجودة للدراسات وتمويل مؤسسة الآغا خان والأونروا. ويسعى المشروع إلى إعادة هيكلة وتنظيم منتجات الريف وعلى رأسها منتجات أسر الشهداء والجرحى والاستفادة من الثروات المحلية وخلق فرص عمل للشباب وتنشيط السياحة المحلية بالاعتماد على السكان أنفسهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى