عسيران لـ«أن بي أن»: المغتربون ما كانوا ليهاجروا لولا الاعتداءات «الإسرائيلية» وغياب فرص العمل

أشار عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب علي عسيران إلى أن «الجنوب حزين كما كل لبنان على أبنائه الأوفياء المغتربين الذين سقطوا في الطائرة الجزائرية في مالي، وهم في طريق العودة إلى وطنهم لبنان للاحتفال بعيد الفطر في بلدهم الذي خسرهم اليوم وكانت خسارته كبيرة وفادحة»، مضيفاً أن «المغتربين اللبنانيين كانوا عماد الوطن وقدموا التضحيات والمال في سبيل دعم لبنان في أصعب الظروف وأحلكها. وهؤلاء الضحايا وغيرهم من المغتربين اللبنانيين ما كانوا ليتركوا وطنهم لو توافرت فرص العمل على أرضه»، وأكد: «أن الاحتلال «الإسرائيلي» والاعتداءات «الإسرائيلية» التي تعرض لها لبنان هي الدافع الأول لهجرة اللبنانيين من وطنهم لبنان إلى الخارج للتفتيش عن العمل هناك».

وأضاف عسيران: «نعزي أهالي الجنوب المفجوعين بأبنائهم في بلدات الخرايب، صريفا وحاريص وكل المناطق اللبنانية»، متمنياً من اللجنة اللبنانية الرسمية التي تشكلت إثر الحادث «العمل وبأسرع وقت لنقل جثامين الضحايا من ركاب الطائرة من أبناء وطننا وجنوبنا ليدفنوا في أرض الوطن الذي أحبوه وعملوا على رفع شأنه في الخارج والداخل وكانوا الأوفياء له»، مشيراً إلى أنه «يجب أن يقام لهم حفل وداع مهيب يليق بهم وبدور الاغتراب اللبناني».

وأكد عضو كتلة «التنمية والتحرير»: «ضرورة تمتين أواصر العلاقات بين لبنان والهند لما فيه خدمة البلدين والشعبين»، منوهاً بـ«دور الوحدة الهندية المشاركة في اليونيفيل والعاملة في الجنوب اللبناني».

ودعا عسيران إلى «تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي بين لبنان والهند»، مشيراً إلى أن «السفيرة نايار أبلغته أن الهند بصدد إقامة احتفالات ثقافية في صيدا وبيروت خلال الأشهر القريبة، فرحب بهذه الخطوة التي تساعد في التلاقي وتبادل الثقافات بين الشعبين اللبناني والهندي».

ودان النائب «العدوان «الإسرائيلي» على غزة وارتكاب «إسرائيل» للمذابح والمجازر بحق الشعب الفلسطيني»، داعياً إلى «وقف العدوان وفك الحصار عن غزة وإرسال المساعدات الغذائية والطبية لأهلها المحاصرين»، متسائلاً «لماذا الصمت العالمي والدولي والعربي إزاء ما يجري من مجازر وإراقة الدماء من أبناء غزة وفلسطين.»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى