التميمي لـ«العالم»: نريد جيوشاً تزحف نحو القدس لتحريرها
قال الشيخ تيسير التميمي: «إن القدس باتت محاصرة ويمنع أبناء الشعب الفلسطيني من دخولها ودخول المسجد الأقصى للصلاة فيه»، مؤكداً «أن هذا انتهاك صارخ لحرية العبادة». وأضاف: «أن الكيان «الإسرائيلي» يخطط لكي يحول القدس إلى مدينة يهودية بعزلها عن محيطها الفلسطيني»، مشدداً على أن: «لا يمكن أن يستقيم الأمر إلّا في أن تكون القدس عاصمة فلسطين. وكل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية هي بمثابة شرايين لهذا القلب. وستبقى القدس إسلامية إلى يوم الدين».
وأشار التميمي إلى أن «مواجهات جرت طوال ليل الجمعة بين جنود الاحتلال والمصلين على الحواجز المؤدية إلى القدس وخصوصاً حاجز قلنديا، حيث جاء عشرات الآلاف ليدخلوا مدينة القدس، إلّا أن سلطات الاحتلال منعتهم من ذلك وحصلت مواجهات وارتقى العديد شهداء إلى السماوات العلى وجرح المئات.»
ورأى الشيخ تيسير التميمي: «أن التضامن مع فلسطين سواء عربياً أو إسلامياً وعبر الأنظمة أو الشعوب أقل من المستوى المطلوب»، وأشار أنه «وفي ظل العدوان الغاشم الصهيوني على فلسطين نريد أن تتحرك الجيوش لنجدة أهل غزة. نحن نريد نصرة من نوع آخر ونريد إغاثة من نوع آخر. وفي هذه المعركة الفاصلة نريد دعماً مادياً ومعنويا.»ً
وأضاف قاضي قضاة فلسطين: «أريد أن أفتي هذا اليوم أن من أوجب الواجبات على الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها دعم الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المادية بالنفس والمال والكلمة. لا نريد مجرد مسيرات، نريد دعماً مادياً وجيشاً يزحف نحو القدس لتحريرها. نحن نريد أفعالاً لا أقوال.» وتابع: «نطلق من القدس ومن المسجد الأقصى نداء استغاثة للأمة الإسلامية لتقوم بواجبها، وإلّا سيكتب عليها العار إلى يوم الدين».