جماعة الرياض والضربة القاضية
ـ لا تخفي جماعة الرياض حجم اعتمادها، في حضورها السياسي، على الدعم الخارجي وهي تعلم أنّ أساس هذا الدعم يتوقف على النظرة الأميركية المصلحية إلى هذه الجماعة.
ـ تعرف الجماعة أنّ تمسُّك السعودية وتركيا يبقى ظرفياً بانتظار وجود قناعة أميركية بالحاجة إلى هذه الجماعة.
ـ لا تسمح واشنطن لحلفائها بإدارة الحرب في سورية إلا وفقاً لتكليفها وحساباتها ومصالحها.
ـ تمنح واشنطن حلفاءها بعض الهوامش قبل اتخاذ القرارات الكبرى.
ـ تدرك جماعة الرياض أن لا تدخل عسكرياً أميركياً ولا لحلفائها ولا تسليح ضدّ الجيش السوري وروسيا بسلاح فعال.
ـ تدرك الجماعة أنّ الحرب على الإرهاب، خصوصاً «داعش» تصير تدريجياً عنوان المداخلة الأميركية بالتفاهم مع روسيا وبالتالي تبرير القبول الأميركي بالتخلّي عن شعار إسقاط النظام أو الرئيس في سورية.
ـ في الحرب على «داعش» كان الحلم الأميركي أن تكون جماعة الرياض تملك جسماً مقاتلاً قادراً على المهمّة لتقاسم الدولة السورية عائدات هذه الحرب.
ـ في تدمر حُسم كلّ شيء وتلقت جماعة الرياض الضربة القاضية وسلّم الأميركي بأنّ العمود الفقري للحرب على «داعش» هو الجيش السوري.
التعليق السياسي