مقبل يزور الراعي ويلتقي سفيرة إسبانيا
زار نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وكانت خلوة حضرها الرئيس السابق للمؤسسة المارونية للانتشار ميشال إده.
وفي نشاطه، استقبل مقبل ظهر في مكتبه في الوزارة، السفيرة الإسبانية ميلاغروس هيرناندو في زيارة جرى خلالها البحث في الأوضاع ولا سيما ما يجري في جرود عرسال ورأس بعلبك من تطورات أمنية.
وتركز البحث بشكل خاص على نشاط «يونيفيل» في الجنوب، لا سيما أنّ المملكة الإسبانية في طليعة الدول المشاركة في هذه القوات، إذ يبلغ عديد وحدتها العسكرية 624 عنصراً تنتشر منذ عام 2006 بين مرجعيون والخيام وكفركيلا وحدود الغجر، كما تقوم بمهمات إنمائية في البلدان الواقعة ضمن نطاق عملياتها.
وتطرق البحث إلى موضوع قيادة هذه القوات لكون الجنرال لوتشيانو بورتولانو القائد الحالي سيُعيَّن في منصب جديد في الأمم المتحدة وأنّ إسبانيا تطرح قائداً أسبانياً ليحلّ محله.
وقالت هيرناندو بعد الاجتماع: «طلبت من معالي الوزير أن يمنحني القليل من وقته للتقدم بطلب رسمي لترشيح إسبانيا لرئاسة قوات يونيفيل، كما تسنت لنا فرصة التحدث عن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة التي أعتبرها مهمة جداً للبنان وسط التحديات الكبيرة التي يواجهها اليوم».