عرَضَ مع غندور التطوّرات حمدان: لتطبيق «من أين لك هذا؟»

استقبل أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر غندور، يرافقه وفد من أعضاء اللقاء.

ورأى غندور «أنّ اللقاء مع المرابطون هو لقاء الفريق الواحد، ونحن والمرابطون مع المواقف السياسية الجامعة، وهي متطابقة مع تصريح العميد مصطفى حمدان اليوم».

بدوره، شدّد حمدان على «ضرورة تكثيف الجهود لتجميع عناصر القوة من أجل تحرير فلسطين، وإلى التوحّد كي لا ندفع الأثمان التي كلّفتنا غالياً بسبب بعدنا عنها نتيجة الصقيع العربي الذي أدّى إلى قتل وسفك دماء أبناء أمتنا، وتشتيت وتفتيت قوّتهم من أجل إعلاء شأن الدولة اليهوديّة».

على الصعيد الوطني، أكّد حمدان «ضرورة التحلّي بالحكمة والرويّة، والحفاظ على الاستقرار الذي ننعم به بفضل الجهود التي يبذلها الجيش وسائر الأجهزة الأمنية»، داعياً المتحاورين إلى «أن تكون حواراتهم بنّاءة لا شكليّة، لأنّ الحوار الشكلي لا يُنتج النتيجة المتوخّاة».

وأضاف: «نحن والأخوة في اللقاء الإسلامي الوحدوي نعيش القهر الذي يعاني منه أهلنا اللبنانيون، الناجم عن أزمة النفايات والكهرباء والفساد المستشري في الإدارات الرسمية، وسرقة المال العام من دون حسيب أو رقيب، فكلّما ظننّا أنّنا نغلق الباب في وجه أزمة ما، نصطدم بمشاكل أكبر».

ولفتَ إلى «أنّ على من يدّعي أنّه يتحمّل المسؤولية أن يتحملها فعلياً»، مشيراً «إلى أنّهم إن أرادوا فعلاً أن يحفظوا النظام اللبناني يتوجّب عليهم قبل سَنّ قانون جديد للانتخابات وقبل انتخاب رئيس للجمهورية، تطبيق قانون «من أين لك هذا» الذي يُعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب الأب الروحي له»، متوجّها إليه بالقول «اسعَ مع الجميع لتطبيق هذا القانون كي يبقى لنا وطن نستطيع أن نعيش فيه نحن وأولادنا، وإلّا فالإحباط واليأس من هذه المافيا المالية السياسية سيؤدّي إلى فقدان مقوّمات الوطن وهجرة شبابه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى