بدء محادثات سلام بين الحكومة الكولومبية وجماعة يسارية متمردة
قالت الحكومة الكولومبية ومتمردو جماعة جيش التحرير الوطني اليسارية في بيان مشترك، إنهما سيبدأن محادثات سلام رسمية بهدف إنهاء صراع مستمر منذ 5 عقود.
وأعلن وفدا الجانبين أن المفاوضات التي سيكون مقرها الاكوادور ستبدأ في غضون شهرين. وأكدوا أن الهدف من محادثات السلام هو التحرك بسرعة «نحو مصالحة وطنية».
من جهته، قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في كلمة وجهها عبر التلفزيون إن المحادثات تهدف إلى وضع «نهاية للجماعات المتمردة حتى يمكننا جميعاً أن نركز بطريقة ديمقراطية على جعل بلدنا مكاناً حراً وطبيعياً ومتطوراً وعادلاً ومعبراً عن مختلف الأطياف بقدر الإمكان».
وتجري كولومبيا وجماعة جيش التحرير الوطني، ثاني أكبر جماعة متمردة في البلد الواقع في الانديز، محادثات تمهيدية منذ أكثر من عامين. وأطلقت الجماعة مؤخراً سراح رهينتين وهو ما طالب به سانتوس كشرط لبدء المحاثات الرسمية.
وستعمل كوبا والنرويج وفنزويلا وتشيلي والبرازيل والاكوادور كدول ضامنة للمحادثات.
والمفاوضات مع جيش التحرير الوطني منفصلة عن تلك الجارية في هافانا مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية فارك وهي أكبر جماعة متمردة في كولومبيا.