… ويشارك بمسيرتين حاشدتين في لوس أنجلوس وأوتاوا
شهدت مدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية تظاهرة كبيرة شارك فيها القوميون الاجتماعيون في مديرية لوس أنجلوس، وأبناء الجالية ومؤسساتها وفاعليات ومواطنون أميركيون، وذلك تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزّة والمجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين، واستهداف البيوت والمؤسسات والمستشفيات ومحطات الكهرباء بالتدمير.
ورفع المتظاهرون أعلام الزوبعة وفلسطين ولافتات مندّدة بالعدوان، وطالبوا بوقفه فوراً، واستهجنوا الصمت العربي والدولي حيال المجازر التي ترتكبها «إسرائيل» بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة.
كما تتواصل في العاصمة الكندية أوتاوا التحرّكات والتظاهرات والاعتصامات المندّدة بالمجازر الإرهابية الصهيونية التي ترتكب بحق أهلنا في غزّة، وفي هذا الإطار، نظّمت المنظمات الشبابية في جامعات أوتاوا، والجمعية الكندية الفلسطينية تظاهرة مندّدة بالعدوان الصهيوني الذي يقتل الأطفال، ويدمّر البيوت والمنشآت والمستشفيات، ويستهدف المدنيين في المدارس والمؤسسات الدولية.
التظاهرة التي انطلقت من أمام نصب حقوق الإنسان المجاور لمبنى بلدية أوتاوا، شارك فيها مدير مديرية أوتاوا في الحزب السوري القومي الاجتماعي يوسف الغريب مع أعضاء هيئة المديرية، وعضو المجلس القومي حبيب حجار، وجمع من القوميين وأبناء الجاليات السورية والعربية. وألقيت كلمات مندّدة بالسياستين الأميركية والكندية، وموقفهما المنحاز إلى جانب الكيان الصهيوني، كما ندّدت الكلمات بالعدوان الوحشي الذي يمارَس ضدّ شعبنا في فلسطين.
ثمّ توجّه المتظاهرون إلى وسط العاصمة الكندية، وصولاً إلى مبنى السفارة الأميركية، وهم يردّدون الهتافات المندّدة بسياسات أميركا وكندا، وبالمعارضة الكندية النائمة والصامتة إزاء ما يُرتكب من جرائم في فلسطين عموماً وفي غزّة خصوصاً، وأكمل المتظاهرون تحرّكهم حتى بلغوا مكاتب رئاسة الوزراء الكندية، واختتموا تحرّكهم أمام مبنى البرلمان.