لم ترضَ ترك أمّها فكان اللحد جامعهما!
تداول الناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي صورة طفلة خرجت على قيد الحياة من رحم أمّها الشهيدة، بعد استهدافهما بغارة «إسرائيلية». تعاطف الجميع مع هذه الطفلة المعجزة ونشروا صورها على مختلف الصفحات. لكن أمس، وبعد مرور أيام على استشهاد الوالدة، استشهدت الطفلة لترقد نهائياً إلى جانب والدتها، وليتوقف الناشطون عن نشر صورتها، وتصبح شهيدة أخرى شاهدة على مجازر العدو الصهيوني المجرم المغتصب.
«لو»… كلمة تعبث بأقدارنا
في البدء واجه مسلسل «لو» الكثير من النقد، إذ فسّره البعض لتبرير الخيانة الزوجية، أو لتشريعها. إلاّ أنه ومع مرور الحلقات، بدأ يتضّح أن في المسلسل الكثير من العبر والحِكم التي لا يمكن لأحد أن يغضّ النظر عنها. فالخيانة لا توصل إلاّ إلى المشاكل التي بإمكانها أن تدمّر أي بيت زوجيّ وأيّ سعادة ربّما كنّا نظنّ أننا قد فقدناها على وقع الروتين. مسلسل «لو» الذي حصد إعجاب الملايين أثبت في حلقته الأخيرة أنه المسلسل الأقوى في موسم رمضان، إذ استطاع أن يكون الأقوى على صعيد النهاية التي أظهرت بالقليل من الفلاش باك كيف أن الحياة بإمكانها أن تتغيّر عبر صدفة صغيرة. كلمة «لو» ليست عبثية، بل كلمة بإمكانها أن تلعب بأقدارنا إن سمحنا لها التدخّل في حياتنا. هذه هي عبرة المسلسل الناجح من نواحٍ عدّة، خصوصاً لناحية النصّ الذي بدا أكثر من طبيعي، وجعلنا ندخل أعماق الرواية التي، على رغم أنها مستوحاة من فيلم أميركيّ، إلاّ أن خاتمتها كانت شرقية بامتياز، فمصير الخائن إمّا الموت أو العذاب.
هنا بعض التعليقات على المسلسل. البعض أعجب به، أمّا آخرون فاعتبروا الحلقة الأخيرة ضعيفة وبحاجة إلى عنصر أقوى.
تغريدة
غالباً ما تستطيع مسلسلات عدّة جذب المشاهد من الحلقة الأولى إلى الأخيرة. ومسلسل «لو»، على رغم عددٍ من الأخطاء التي مرّت في الحلقات، إلاّ أنه كان قادراً على جذب المشاهد وإثارة حشريته لمعرفة المزيد. نهاية غير متوقعة ونجاح باهر أثبته «لو»، لذا يمكن اعتباره مسلسل الموسم هذا.