استمرار الاعتصام المفتوح في البداوي رفضاً لتقليص خدمات «أونروا»
تتواصل الاحتجاجات الفلسطينية على تقليص وكالة «أونروا» خدماتها للّاجئين. فلليوم الرابع على التوالي توافد أبناء مخيمات الشمال إلى خيمة الاعتصام المفتوح التي نُصبت في الشارع الرئيسي في مخيّم البداوي، للتعبير عن رفضهم القرار عبر تحرّكات ضاغطة أقرّتها خليّة الأزمة المركزية.
وأكّد القيادي في الجبهة الديمقراطية وعضو خلية الأزمة في الشمال عاطف خليل، أن «التحرّكات الشعبية ستستمر وتتصاعد حتى تستجيب أونروا، ومديرها العام، لمطالب اللاجئين المتمثّلة بالاستشفاء الكامل والشامل والتعليم الجيد والإغاثة للجميع، وتوفير الأموال اللازمة لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد وعودة خطة الطوارئ وتقديم المساعدات الضرورية للمهجرين من مخيمات سورية، بما فيها عودة مساعدة بدل الإيواء التي أوقفتها أونروا منذ عدّة شهور»، مؤكّداً «مواصلة التحرّكات السلمية الهادفة لتحقيق مطالب شعبنا».
وأشار إلى أنّ «سياسة التقليص في الخدمات تستهدف إنهاء خدمات أونروا، وبالتالي استهداف قضية اللاجئين وحقهم في العوده، تطبيقاً للقرار الدولي 194».
لجنة الأسير سكاف
من جهته، دعا رئيس «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» جمال سكاف في بيان، «كل القوى الوطنية والإسلامية إلى مساندة إخواننا الفلسطينيين من أجل نيلهم حقوقهم المشروعة الكاملة، من خلال رفع الصوت عالياً والضغط على منظمة أونروا وسائر منظمات الأمم المتحدة العاملة في حقوق الإنسان لمعاملة الأخوة الفلسطينيين معاملة لائقة بدل أن يتمّ قطع المساعدات المالية والصحيّة عنهم في هذه الظروف الصعبة، والتي هي حاجة أساسيّة لتمكينهم من البقاء على قيد الحياة».
وحيّا «الشعب الفلسطيني المقاوم، الذي أحيا بالأمس ذكرى يوم الأرض في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الخارج بعزيمته الصلبة و إرادته القوية التي تعودنا عليها».
من جهةٍ أخرى، أكّد سكاف «تضامن عائلة ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف مع جريدة السفير اللبنانية وناشرها طلال سلمان، لأنّ السفير تمثّل صوتاً من أصوات المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني في مجتمعنا، وهي من أوائل وسائل الإعلام التي ناصرت القضيّة الفلسطينيّة وفضحت جرائم الصهاينة بحقّ أبناء وطننا وأمتنا».
وأشار إلى أنّ «لجنة أصدقاء الأسير سكاف بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين، بدأت التحضير لنشاطات بمناسبة الذكرى السنوية الـ38 لاعتقال الأسير يحيى سكاف في عدد من المناطق، دعماً لقضيّته وللقضيّة الفلسطينيّة».