ورود وحشية

سأعيد

ترتيب أحلامي

وأشدّ الرحال

على متن الشجن

لعبور مواطن المحال

لا شيء يُقال

حين تحاصرني

تلك الورود الوحشية

لتتناسل من نسيج الروح

تغرز شوكها الأسود

في سرداب جراحاتي

لا شيء يقال

كقطرة الندى

لقّحني الصمت

ونهشني الحنين

لضحكة خمرية

أرتق بها ألمي

وكمشة عزم

تمزّق عباءة ليلي

ليزهر النور

معلناً نهاية العبور

لرحلة من خيال

إقبال قدوح

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى