موسكو لا تساوم
ـ للمرة الألف تحاول السعودية تعويض الخسائر بنشر الأكاذيب لتعويض سير الأحداث عكس تمنياتها بتحويل التمنيات إلى أخبار.
ـ منذ القرار الذي حمله سعود الفيصل وحمد بن جاسم ونبيل العربي من الجامعة العربية إلى مجلس الأمن ليصير قراراً بالتدخل العسكري في سورية على الطريقة الليبية والسعوديون يروّجون معلومات عن موقف روسي يتخلى عن سورية حتى جاء الفيتو.
ـ في جنيف قبل عامين روّج السعوديون بعد زيارة بندر بن سلطان إلى موسكو أنّ الرئيس الروسي تخلى عن الرئيس السوري مقابل صفقات واستثمارات… وجاء جنيف وانتهى ولم يتبدّل شيء.
ـ قبيل التموضع العسكري الروسي في سورية وشراكته الحاسمة في الحرب روّج السعوديون أنّ الروس يريدون التخلي عن سورية ويبحثون عن مخرج، وأنّ اللقاء السعودي السوري برعاية روسية كان بهذا الهدف وبعد شهرين كان الدخول الروسي المفاجئ والحاسم.
ـ الإعلان الروسي عن الإنسحاب عشية جنيف نال نصيبه.
ـ الكلام عن تفاهم روسي أميركي بلسان صحيفة «الحياة» السعودية مضمونه رحيل الرئيس السوري صار مبالغة بالكذب استحق وصف لافروف بالوقاحة.
ـ النصيحة الروسية للسعودية بالتعقل وتقبّل التسويات… فاللعبة انتهت.
التعليق السياسي