فاطمة ناعوت.. رفض الذبح وليس ازدراءً!
احتل هاشتاغ « فاطمه ناعوت» مركزا متقدما في لائحة الهاشتاغات الأكثر تداولا في مصر، عقب قرار محكمة استئناف مصرية الحكم بالحبس 3 سنوات على الكاتبة بتهمة ازدراء الأديان.
وكانت ناعوت قد كتبت تدوينة على صفحتها على فيسبوك بالتزامن مع عيد الأضحى سنة 2014 ، قالت فيها: «كل مذبحة وأنتم طيبون، وسكاكينكم مصقولة وحادة». ووصفت ما يحدث في عيد الأضحى بأنه «مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح» حسب تعبيرها.
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للكاتبة المصرية بعد الحكم الذي أقر حبسها 3 سنوات.
وأعرب بعض المغردين عن تضامنهم مع الكاتبة، مؤكدين أن دعوتها «تنويرية». كما طالب آخرون بإعادة صياغة قانون «ازدراء الأديان».
وكتب المغرد محمد حسين: « فاطمة ناعوت اسلام بحيري سجناء الرأي بقانون ازدراء الاديان ان لم ينتهِ هذا الهزل بعد ثورتين وقائد عظيم فمتى ينتهى ..».
كما شدد البعض الآخر على ضرورة احترام الرأي الآخر، وإفساح المجال أمام كل الآراء لإثراء الساحة الثقافية والسياسية. وغرد إبراهيم البرادعي قائلا: « فاطمة ناعوت الاختلاف لا يفسد في الود قضية. آراء فاطمة لا تعجبني لكن في الوقت نفسه لا أرى أنها تؤدي بها إلى السجن. الأفكار تحارب بالأفكار». في المقابل، رحب آخرون بقرار المحكمة كونهم رأوا في تصريحات وكتابات ناعوت هجوما على ثوابت متفق عليها في الأديان السماوية الثلاثة وتطاولا على الرموز الدينية.
وقال المغرد محمد مصطفى في تغريدة له: «عندما يتهكم شخص ويتحدث على نص صريح في القرآن الكريم فالأمر جريمة .. فاطمه ناعوت».